بعيدا عن سخونة الانتخابات سادت حالة أخرى من السخونة المهنية فى جريدة الوفد الاسبوع الماضى نتيجة ما أسموه تدخل رئيس الحزب د. السيد البدوى فى السياسة التحريرية، وإقالة عادل صبرى رئيس تحرير بوابة الوفد الالكترونية، ثم التراجع عن القرار مع تعيين سيد عبدالعاطى مشرفا عاما على البوابة، وذلك بعد الاتهامات التى وجهت للحزب بتشويه صورة المعارضة فى مصر، على خلفية نشر خبر عن تلقى بعض رموز المعارضة تمويلا خارجيا، مما دعا د. السيد البدوى الى إصدار بيان يؤكد فيه أن عادل صبرى لايمثل إلا نفسه. الأمر الذى أدى الى دخول صحفيى البوابة فى إضراب جزئى يوم الجمعة الماضي، حيث طالب الصحفيون السيد البدوى بإعلان موقفه بشكل واضح إما بوجود عادل صبرى أو إقالته، وهو ما انتهى بالابقاء على صبرى مع تنصيب سيد عبدالعاطى مشرفا على بوابة الوفد الالكترونية، واعطائه بعض صلاحيات رئيس مجلس الإدارة.
وكان رئيس الحزب قد تدخل اكثر من مرة قبل أزمة تمويل المعارضة فى سياسة بوابة الوفد وذلك برفع بعض الاخبار والتقارير من البوابة.
من ناحية أخرى سادت حالة من التذمر لدى الصحفيين العاملين بالجريدة الورقية بسبب تأخر لائحة العمل الجديدة المنظمة للعمل الداخلى منذ أن تولى السيد البدوى رئاسة الحزب، خاصة أنه وعد بتجديدها، وهو الوعد الذى لم ينفذ حتى الآن