أثار إعلان الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، الانسحاب من سباق الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية؛ ردود فعل متباينة داخل الأوساط السياسية مابين مؤيد ورافض لانسحابه من السباق الرئاسي. وقد علق الدكتورعبد الحليم قنديل ، : "أري أن البرادعي قررالانسحاب من السباق الرئاسي، بسبب قناعته بتضاؤل فرصه في تلك الانتخابات، خاصة في ظل وجود تفاهمات مابين الإدارة الأمريكية والمجلس العسكري الحاكم في مصر".
وأكد الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن قرار الدكتور البرادعي مسألة شخصية لايمكن له التعليق عليها أو محاولة تفسيرها، مشيرا إلي أن استكمال مرحلة التحول الديمقراطي حتى نهاية الفترة الانتقالية تعد أولوية قصوي بالنسبة له، معربا عن رفضه المطالبة بنقل السلطة لمجلس رئاسي مدني قائلاً: "فكرة المجلس الرئاسي فات وقتها".