نفى المهندس ممدوح حمزة، الأمين العام للمجلس الوطنى، صحة ما نسب إليه من اتهامات بالتورط فى التحريض على أحداث مجلس الوزراء، واصفا نفسه بأنه " شاهد ما شفش حاجة "، لأنه لم يكن متواجدا بالقاهرة وقت اندلاع الأحداث. وكشف حمزة خلال لقائه ببرنامج " مصر تقرر " مع الاعلامى محمود مسلم على قناة الحياة 2، عن أن الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة المنبق عن جماعة الاخوان المسلمين تلقى اتصالا من عمر عفيفى، ضابط الشرطة السابق المقيم فى الولاياتالمتحدة، الساعة خمسة الفجر أبلغه فيه بأن هناك مخططات لاشعال المجمع العلمى خلال الأحداث، قبل الحريق بيومين، وأنه بلغ مراسلة للجزيرة وضباط بالداخلية بذلك.
واعتبر حمزة الاتهامات الموجهة إليه وعدد من الشخصيات العامة ونشطاء القوى السياسية بالتسبب فى الأحداث، بأنها تضييع لوقت القضاء لاخفاء المجرم الحقيقى المتورط فيها، وهو النظام السابق وسكان طرة بالاتفاق مع مباحث أمن الدولة السابق، وعمر عفيفى اكتشف فى فيديو بثته الجزيرة أظهر وجود رتبة كبيرة فى أمن دولة متواجد فى موقع الأحداث.
وحمل حمزة المجلس العسكرى مسئولية حرق المجمع العلمى، قائلا إن لديهم من الأجهزة التى بامكانها كشف من يقف وراء ما حدث، " ولو معرفوش تبقى مهزلة ".
وقال إن الغرض من اتهامه والشيخ مظهر شاهين والكاتبة نوارة نجم والدكتور أيمن نور والناشط طارق الخولى، هو توجيه الانظار بعيدا عن ملاحقة من تسببوا فيها، وأنه على سبيل المثال لم يعد أحد يتذكر أحداث محمد محمود ولم يتم الكشف عن من قتلوا أكثر من 50 متظاهر وإصابة أكثر من ألف شخص.
وأكد على أنه سيتم تشكيل لجنة محلية لدراسة جميع الفيديوها الخاصة بالأحداث لكشف الجانى الحقيقى، وسأكلف محامى دولى مصرى لمساعدتنا فى هذه القضية، إذا لم نتوصل إلى شىء، وذلك لاعطاء القضية وزن.. "والآن لا نعرف من المدان فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ".
وطالب جهات التحقيق بالكشف عن السبب فى منع الشباب من دخول المجمع العلمى لاطفاء الحريق الذى تعرض له.