أفرجت نيابة أمن الدولة العليا الأحد عن الدبلوماسى الإيرانى سيد قاسم حسينى عقب إستعلامها من وزارة الخارجية المصرية بأنه دبلوماسى بالسفارة الإيرانية بمصر. وصرح مصدر مسئول بأن جهاز المخابرات العامة تمكن من رصد تحركات أحد عناصر وزارة الأمن والإستخبارات الإيرانية والذى يعمل ببعثة رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة لقيامه بمخالفة بروتوكول التعاون الدبلوماسى من خلال قيامه بتكوين عدد من الشبكات الإستخباراتية وكلف عناصرها بتجميع معلومات سياسية وإقتصادية وعسكرية عن مصر ودول الخليج نظير مبالغ مالية. وأوضحت التحريات أن الدبلوماسى الإيرانى كثف نشاطه الإستخبارى خلال أحداث ثورة 25 يناير مستغلا حالة الفراغ الأمنى بالبلاد خاصة مايتعلق بالأوضاع الداخلية وكذا الأمنية بشمال سيناء وموقف الشيعة والوقوف على مشاكلهم وأوضاعهم فى مصر. وطلب الدبلوماسي من مصادره الوقوف على الجهات والتنظيمات السياسية والتى لها شعبية على الساحة المصرية والتى ترغب فى الحصول على تمويل مادى من إيران بغرض الإقتراب منها والتنسيق معها. وفى ضوء تحريات ورصد جهاز المخابرات العامة ألقى القبض على الدبلوماسى مساء السبت بالقاهرة وبحضور السيد المستشار المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا حيث تم إصطحابه إلى مقر النيابة لمباشرة التحقيق معه ووجهت له تهمة التخابر ثم تم الإفراج عنه بعد الإستعلام من وزارة الخارجية المصرية بأنه دبلوماسى بالسفارة الإيرانية وقيدت القضية برقم /221/ لسنة 2011 حصر أمن دولة عليا. كانت نيابة أمن الدولة العليا قد بدأت الأحد تحقيقاتها مع الدبلوماسي الإيراني الذي يعمل داخل مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة ؛ حيث نسبت إليه النيابة تهمة التخابر لصالح دولة أجنبية -إيران- بقصد الإضرار بمصالح مصر.