أيها النقيب.. أنت لا تستحق أن أمنحك مساحة المقال للرد على ما رميتنا به فى برنامج «مانشيت» على قناة «ontv ».. ولا يهمنا تصميمك على عدم سحب البلاغ الذى تقدمت به ضدى للنائب العام، لأنك بذلك كشفت عن وجهك الخبيث فى عدائك لجريدة «الفجر» لعدم تأييدها لك فى انتخابات نقابة الصحفيين الأخيرة، وفى النهاية لا أدرى لماذا اتذكر الآن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين أعطى وصفا دقيقا للمنافق، الذى اذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان.. أقول إن موعدنا معك حين تنعقد أقرب جمعية عمومية لنسقط الشرعية، التى وضعتك على كرسى النقيب!!