قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يوم الجمعة انه لا يزال يعتزم زيارة بنغازي معقل المعارضة في شرق ليبيا مفضلا ان تتم الزيارة بصحبة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. واضاف ساركوزي الذي تقف بلاده وبريطانيا في صدارة الدول التي تشارك في الحملة العسكرية الغربية على ليبيا انه يأمل في أن تكون زيارة عمل موفقة لكن لم يتحدد موعدها بعد. ودعا مصطفى عبد الجليل زعيم المجلس الانتقالي الليبي المعارض ساركوزي لزيارة بنغازي في ابريل نيسان اثناء زيارة لباريس للقاء الرئيس الفرنسي وهو اول زعيم غربي يدعم رسميا المعارضين الساعين للاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي من السلطة. وقال ساركوزي مشيرا الى وزير خارجيته "سنذهب .. الان جوبيه وانا الى بنغازي عندما يأتي الوقت المناسب لكننا نرغب في ان تكون زيارة عمل." وأضاف "ينبغي ان تكون مبادرة فرنسية-بريطانية .. سيكون من غير الملائم القيام بها على نحو منفصل. لا يزال الامر مطروحا على الطاولة لكن لاسباب متنوعة لم نحدد موعدا لها بعد." ولم يقل كاميرون ما اذا كان يتفق مع فكرة القيام بزيارة مشتركة وقال ردا على اسئلة الصحفيين بهذا الشأن وهو يضحك قائلا "الرئيس ساركوزي لديه دائما افكارا جيدة." وكان ساركوزي يتحدث في مؤتمر صحفي في ختام القمة السنوية لمجموعة دول الثماني الصناعية الكبرى في بلدة دوفيل الساحلية بشمال فرنسا حيث كانت الازمة الليبية والتدخل العسكري الغربي المستمر منذ شهرين من اهم النقاط في جدول اعمالها. وقال الرئيس الروسي ديميتري ميدفيديف ان شركاء روسيا في مجموعة الثماني اقترحوا قيام روسيا بوساطة في ليبيا لكن مسؤولين من وفود اخرى في دوفيل هونوا من اهمية هذه الفكرة.