اعلن مسؤول بورمي ان انفجارا وقع ليل الاربعاء الخميس في رانغون وتسبب باندلاع حريق استمر عدة ساعات ومقتل ما لا يقل عن 17 شخصا وسقوط عشرات الجرحى، موضحا انه ليس ناجما عن قنبلة.
ووقع الانفجار عند الساعة 2,00 (19,30 تغ) في مستودع طبي بحي مينغلار تونغ نيوينت في شرق المدينة. وقد سمع دويه في عدد من الاحياء وخرج مئات الاشخاص الى الشوارع.
وحسب مسؤول بورمي، فان 17 شخصا قتلوا بينهم ثلاثة من رجال الاطفاء وجرح 79 اخرون بينهم 30 من رجال الاطفاء. واكد لوكالة فرانس برس ان "الانفجار ليس ناجما عن قنبلة" ولكنه لم يستطع تحديد اسباب الانفجار.
وقال مسؤول حكومي اخر ان اربعة رجال اطفاء هم بين القتلى ال17 الذين سقطوا في الانفجار. واوضح ان الانفجار الذي لم تعرف اسبابه بعد تسبب بحفرة كبيرة وتدمير خمسين منزلا، معظمها من الخشب، بالحريق الذي تمت السيطرة عليه عند الساعة 6,45 (00,15 تغ).
وافاد مصور وكالة فرانس برس ان مركز اسعاف اقيم في دير قريب من مكان المأساة وتم نقل مئة شخص دمرت بيوتهم الى هذا الدير. وستبدأ اولى مراسم تشييع الضحايا الخميس.
وافاد شاهد عيان ان ما بين 50 و60 جريحا نقلوا الى المستشفى من بينهم العديد من رجال الاطفاء في حين تحاول الاجهزة المعنية السيطرة على الحريق. وقال احد سكان بوتاهتونغ لوكالة فرانس برس "سمعنا انفجارا ضخما وشاهدنا دخانا يتصاعد في الجو. وقد اهتز البناء الذي نقطن فيه".