أكد عصام البطاوي محامي حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق أن محاكمة العادلي في قضية قتل متظاهري ثورة 25 يناير ستشهد العديد من المفاجآت التي ستغير مجري القضية -علي حد قوله-وذلك وفقا لما حصل عليه من مستندات وأوراق مهمة تشير الي أن إطلاق الرصاص علي المتظاهرين لم يكن قرار حبيب العادلي وأنه كان هناك مخططا متكاملا لإشاعة الفوضي في البلاد من اشخاص رفض تسميتهم وقال أنه يفضل الحديث عنهم أمام المحكمة. وأضاف محامي العادلي أن وزير الداخلية الأسبق لم يكن يستطيع أن يتخذ اي قرار دون الرجوع إلي رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك ومجلس الوزراء أولاوأنه-أي العادلي –تحدث مع مبارك في الرابعة من عصر يوم الجمعه 28يناير ولأخبره أن الوضع الأمني متازم وأن الأمن غير قادر علي السيطرة علي الأمور لأن أعداد المتظاهرين بالملايين فقال له مبارك اتصل بالمشير طنطاوي وزير الدفاع واطلب منه التدخل وهو مانفذه العادلي بالفعل ثم اتصل المشير برئيس الجمهورية ونزل الجيش الي المدن والشوارع. وأكد البطاوي أنه سيطلب من المحكمة في أولي جلسات المحكمة الاستماع الي شهادة رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك ومجلس وزراء حكومة نظيف بالكامل لسماع شهادتهم وأقوالهم حول قضية قتل المتظاهرين والقرارات التي اتخذت ليس في يومي 25 و28يناير فقط وإنما بدءا من يوم 25 وحتي يوم 31يناير. واشار محامي العادلي أن ملف تحقيقات القضية مع العادلي ومساعدوه الأربعة وقع في الاف الصفحات ولا يتضمن اي شيء عما ذكر من وجود cdخاص بتسجيلات لأوامر بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين وهو ما أكد له العادلي خلال زياراته له في محبسه وقال له ان كان يحذر مبارك من الأوضاع وخطورة المظاهرات وأنه يجب إقالة الحكومة الا أن مبارك كان لا يستمع اليه، على حد قوله! واختتم البطاوي تصريحاته ل"الدستور الأصلي "بأنه متقبل كل ما يوجه له من نقد هو وموكله حبيب العادلي ولكن علي الجميع أن ينتظر المحاكمة وما ستسفر عنه من مفاجآت
