بلغ عدد المتسوقين البريطانيين والأجانب الذين توافدوا على شوارع لندن التجارية فى "يوم الصناديق" الذى يعد آخر أيام تقديم هدايا عيد الميلاد نحو 700 ألف متسوق، على الرغم من إضراب العاملين في مترو أنفاق لندن لمدة 24 ساعة، وجريمة قتل تعرض لها شاب يبلغ 18 عاما في مشاجرة خارج أحد المحال التجارية. وتنوعت عمليات الشراء، كما ارتفعت عمليات الشراء على الإنترنت، وأشارت إحدى سلاسل المحلات الكبيرة في العاصمة البريطانية إلى أن نحو 5ر1 مليون متصفح لموقعها على الإنترنت خلال الأعياد لعمليات شراء مما يزيد بمقدار 51 في المائة مقارنة بالعام الماضي، مشيرة الى أن السبب قد يكون الإضراب.
وأشارت شركة "أليكسا" للمعلومات أن المبيعات ارتفعت في يوم الصناديق بمقدار 50 في المائة مقارنة باليوم السابق حيث وصلت التخفيضات الى نحو 70 في المائة على بعض المنتجات.
وفشل الإضراب الذي شارك فيه سائقو مترو أنفاق لندن للمطالبة بأجر ثلاثة أيام بدلا من يومين حال العمل في أيام العطلات الرسمية في خفض أعداد المتسوقين.
كانت إحدى محاكم العاصمة البريطانية قد أقرت بأن الأضراب يسير وفق القواعد المعمول بها في هذه الظروف حيث يطالب العاملون بزيادة بدلات الراحات الرسمية الى أجر ثلاثة أيام.
من ناحية أخرى، وقعت جريمة قتل في شارع أكسفورد التجارى بلندن حيث تم القاء القبض على 11 شخصا بعد مصرع شاب من جنوبي لندن بعد مشاجرة مع مجموعة من الشباب خارج أحد المحال التجارية، ولكن الحادث أثر بشكل عابر على هذه المنطقة من الشارع التجاري ثم عادت الحياة اليها بعد مضي نحو ثلاث ساعات.
