استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم, محاولات الإرهاب والتخويف التي تعرضت لها جريدة الفجر مساء امس بسبب خطها السياسي الذي اعتبره المتظاهرين معادي للمجلس العسكري الحاكم في مصر وقاموا بترديد هتافات مثل “عسكر عسكر عسكر أه,,الطنطاوي واحنا معاه” و”عادل حمودة .. باطل” قاصدين الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس تحرير الجريدة. وكان ما يزيد عن 25 شخص قد قاموا بالتظاهر مساء الأحد 25 ديسمبر أمام مقر جريدة الفجر بالدقي ورددوا هتافات مسيئة للجريدة وللقائمين عليها ومحرريها والعاملين فيها وصلت الي حد تهديدهم بالإيذاء البدني وسبهم وقذفهم, وأعربوا عن قدرتهم علي اقتحام مقر الجريدة والإعتداء علي من بداخله وتوعدوا بتكرار تلك المظاهرة ولكن بأعداد أكبر تقدر بالألاف علي حد تعبيرهم, وبالتوزاي مع ذلك تلقت الجريدة عدة تهديدات وشتائم وإتهامات للعاملين فيها بالحصول علي تمويلات اجنبية من دول مثل أمريكا وأسرائيل وذلك علي صفحتها بشبكة التواصل الإجتماعي “الفيس بوك”وذلك علي خلفية السياسة التحريرية التي تبنت مواقف ناقدة للمجلس العسكري بسبب ادارته للمرحلة الإنتقالية, وقوي الإسلام السياسي المتقدمة في الانتخابات البرلمانية علي خلفية مخالفات ذكرت الجريدة انهم إرتكبوها خلال العملية الانتخابية.
وأضافت الشبكة العربية “يجب ان يحترم جميع المواطنين والجهات الحق في حرية التعبير ولا يجب ترك الباب أمام كل مجموعة او جهة لا يعجبها السياسات التحريرية للصحف بالإعتداء عليها كما أن الدولة يجب ان تعمل علي كفالة الحريات الإعلامية وحمايتها وأن لا تسمح بالإعتداء عليها وتوفر لها التأمين المناسب كما تفعل مع مبني ماسبيرو الذي ينطق بلسان السلطة! خاصة واننا لا نعلم الجهات المسئولة عن هذا الاعتداء ولكننا نعلم جيداً ما هي الجهات المسؤلة عن منع حدوثه وحماية وسائل الاعلام وهي المجلس العسكري الذي يتولي السلطة ونقابة الصحفيين الجهة المعنية بحمايتهم وهما الجهتان اللتان تناشدهما الشبكة بالتحرك العاجل لمنع تكرار