تقدم ممثل النيابة العامة بخطاب إلى محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، والمنعقدة بمعهد الأمناء بطرة اليوم، السبت، لسماع شهود الإثبات فى محاكمة الدكتور محمد بديع، المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، وقيادات جماعة الإخوان فى أحداث مسجد الاستقامة، يفيد بعدم تمكن النيابة من الوصول لشهود الإثبات المطلوب ضبطهم وإحضارهم من قبل المحكمة، حيث تمكنت من الوصول لهواتفهم المحمولة وتيبن أنها مغلقة، فيما تبين أن هناك شاهدة غادرت البلاد. وطالب الدفاع بتأجيل القضية إلى ما بعد شهر رمضان نظرا لصعوبة عمل هيئة الدفاع، وأيضا طالب بإصدار أمر بالقبض على هؤلاء الشهود لأن لديهم أقوالا كثيرة، واستدعاء الطبيب الشرعى هشام عبد الحميد ومحمد عبد الفتاح وعمر فتحى بمستشفى بولاق الدكرور وطبيب آخر يدعى سمير زكرى فى مستشفى أم المصريين. كانت المحكمة بالجلسة الماضية أمرت النيابة العامة بتنفيذ أمرها بضبط وإحضار باقي الشهود الذين لم يستمع لشهاداتهم، كما أمرت بضم طلب الدفاع بتشكيل لجنة فنية من اتحاد الإذاعة والتليفزيون لفحص الفيديوهات كما أمرت الدفاع بالاستعداد للمرافعة. ويحاكم فى هذه القضية كل من محمد بديع وعصام العريان ومحمد البلتاجى وعاصم عبد الماجد، عضو مجلس تنظيم الجماعة الإسلامية "هارب"، وصفوت حجازى، وعزت جودة، وعمر شلتوت، والحسينى عنتر، وعصام رشوان، ومحمد جمعة، وعبد الرازق محمود، وعزب مصطفى، وباسم عودة وزير التموين الأسبق، ومحمد على طلحة. كان المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام لنيابات جنوبالجيزة، أحال المتهمين ال14 للمحاكمة، وقالت التحقيقات إن المتهمين تسببوا فى مقتل 10 أشخاص، وإصابة 20 آخرين، كما أنهم دبروا تجمهرًا مؤلفًا من أكثر من 5 أشخاص، الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمد والتخريب، والإتلاف العمدى للممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال الشرطة العامة أثناء تأدية عملهم.