استطاعت الوكالة أن تخطف الأضواء من المحال الكبرى في وسط البلد مع قُرب عيد الأضحى، خاصة مع إرتفاع الأسعار الذي طال تجارة الملابس الجاهزة ، و أدي إلي إنصراف كثير من الناس عن الشراء وتحولهم إلي منافسة البسطاء لشراء ملابس العيد من الوكالة. حيث تسبب الإقبال الشديد علي شراء الملابس الجاهزة في مواصلة العمل بالوكالة طوال ساعات الليل ، وأضطر اصحاب المحال والعاملون بها الى عدم غلق المحال لمواجهة الزحام الشديد عليها ، خاصة مع إنخفاض الأسعار حيث يستطيع الفرد شراء عشرة قطع تكفيه طوال فصل الشتاء بتكلفة لاتتعدى المئتي جنيه . ويسعى تجار الوكالة الى تحقيق هامش ربح كبير في إعتمادهم على الكم بشكل أكبر، وهذا ما خلق تنافساً كبيراً بين التجار الذين يبيعون نفس المنتج. تنوعت وسائل الدعاية في الوكالة سعياً وراء جذب الزبائن ولفت الأنظار وتعد هذه الوسائل البسيطة في جذب الزبائن الى عدم الحاجة الى واجهات زجاجية للعرض، على الرغم من وجود بعضها . من ناحية اخرى، أغلب شحنات الملابس يتم استيرادها من دول الاتحاد الأوروبي، وتحديداً بلجيكا وسويسرا وهولندا من خلال شركات متخصصة في توريد الملابس المستعملة، أو الملابس التي تحتوي على أخطاء عند تصنيعها . والجدير بالذكر أن الوكالة من أكثر الأسواق التجارية الشعبية التي تلقى رواجًا هائلاً في فترة الأعياد ، حيث تكتسب السوق التي تصل مساحتها إلى حوالي 120 فدانًا، شهرة واسعة ، باعتبارها من أقدم وأشهر أسواق مصر في تجارة الملابس المستعملة وأكثرها شعبية.