أكد الدكتور أحمد فخري، استشاري علم النفس وتعديل السلوك بجامعة عين شمس، أن "حادثة الفتاة التي تعرضت للاغتصاب في ميدان التحرير أثناء احتفال ملايين المصريين بتنصيب المشير عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجهورية، تدل على أن المتحرشين مأجورون لهدف محدد". وقال فخري، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إنه "لا يمكن أن تستقر مجموعة على هدف واحد إلا إذا كانت مدفوعة"، مشيرا إلى أن "حادثة الاغتصاب الجماعية تدل على سوء النية لإفساد فرحة المصريين". وأضاف: "أشتم رائحة جماعة الإخوان المسلمين في هذا الفعل"، متسائلاً: "لماذا لم تقع مثل هذه الحادثة يوم 25 يناير أو 30 يونيو". وأكد استشاري علم النفس أن "المتحرش في هذه الحادثة لم يكن غرضه جنسيا بل توصيل رسالة للداخل والخارج أننا مازلنا قادرين وموجودين"، موضحا أنه "لا يوجد أي نوع من أنواع الاستمتاع الجنسي للمتحرش القائم بالواقعة وسط الازدحام والصخب الشديد، خاصة أنه استخدم آلات حادة، وأنه يعلم أنه ستطبق عليه العقوبة فور إلقاء القبض عليه". يشار إلى أنه في مشهد شديد القسوة، تعرضت فتاة للاغتصاب في ميدان التحرير مساء أمس الأول، الأحد، أثناء احتفال ملايين المصريين بتنصيب المشير عبد الفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية، إذ جردها الجناة من ملابسها كاملة واعتدوا عليها بآلات حادة، أدت إلى إصابتها بنزيف حاد.