صدر مؤخرا ديوان " خرافة مفتوحة " للشاعر احمد زرزور وهو الديوان السابع له فى مسيرته الشعرية وذلك ضمن سلسلة "ديوان الشعر العربى " عن الهيئة العامة المصرية للكتاب. يضم الديوان 14 قصيدة نثرية ، تحاول اقتناص اللحظة الشعورية التى يتداخل فيها كل ما يمر به الشاعر فى حراكه اليومى ، من تأملات فلسفية وحالات وجدانية متغيرة أمام الوجود ، تلك الحالات التى تتنوع وتتموج حسب تموجات الواقع وانعكاساته على روح الشاعر. سبق أن صدرت لزرزور الدواوين الآتية : الدخول فى مدائن النعاس ، حرير الوحشة ، جنون من الورد ،هكذا تترمل الامبراطوريات ، شريعة الأعزل ،نونيا .. يقول الشاعر فى أحد مقاطع قصيدته "المواجيد ": اننى خائف على الفراشات التى تبعتك ستغوينها بشرف غيابك وقد تتركينها للتجشؤ الذى يعطرك هل فكرت مرة فى الانصات الى النجفة التى تشاهدكما ولكن كيف ؟.. الدموع التى أشعلتنى ارتجفت من حنانها هل كان يجب تغيير الجرس وارشادك الى الرقصة؟ ويأتى ديوان زرزور المولود فى 20 فبراير عام 1949 بمحافظة المنوفية ليكمل رحلته الشعرية والثرية الممتدة منذ سنوات طويلة ، على اعتبار أنه من أكثر الاصوات الشعرية تميزا وانفرادا بين أبناء جيله ، ومن اطلق عليهم جيل السبعينات ، وان أهم ما يميزه أنه لم ينطو تحت لواء جماعة شعرية ، فكان مثل طائر مغرد استطاع مواصلة تفرده الشعرى . وزرزو حاصل على ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة عام 1974.، تقلد العديد من الوظائف خلال رحلته الوظيفية منها أخصائى ثقافى بهيئة قصور الثقافة، ومدير بيت ثقافة بولاق الدكرور التابع لهيئة قصور الثقافة بوزارة الثقافة، كما انه اسس وترأس مجلة قطر الندى أشهر المجلات الخاصة للاطفال . وكان من اسهاماته الادبية مجموعة شعرية للصغار ( ويضحك القمر) عام 1988.، مجموعة شعرية للصغار ، عام 1992 ، وحصل على العديد من الجوائز والاوسمة منها جائزة عيد الفن الأول عام 1979، وجائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى للثقافة ، عام 1991.