المتهمة اعتادت مزاولة نشاطها الإجرامي والاتجار بالبشر والفتيات القاصرات ... استخدمت بعض الهواتف المحمولة بهدف التخفي والهروب من أعين المراقبات تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من ضبط شبكة أعمال منافية للآداب بمنطقة مدينة نصر تقوم باستقطاب راغبى المتعة الحرام عن طريق الإنترنت، وتبين من التحريات والتحقيقات أن وراء الشبكة سيدة تقوم بنشر صور الفتيات القاصرات وتقديمهن لراغبى المتعة الحرام، وألقى القبض على المتهمين، وأخطرت النيابة للتحقيق. وكانت معلومات وردت للمقدم أحمد حشاد، رئيس قسم التحريات بإدارة حماية الآداب بمديرية أمن القاهرة، تفيد بقيام "سمية. أ"، حاصلة على ليسانس آداب وتربية ومقيمة بأرض الجولف – قسم شرطة مدينة نصر أول بالاتجار بالبشر، بالاستحواذ على النسوة الساقطات واستخدام الطرق الاحتيالية والحاجة والعوز لديهن والاتجار فيهن وتسهيل واستغلال دعارة الساقطات وأنها تقوم باستخدام موقع على شبكة الإنترنت كوسيلة مستحدثة لارتكاب العمال المنافية للآداب ونشر بعض صور النساء للتحريض على الفحشاء وعقد المواعيد واللقاءات واستقبال الرجال راغبي المتعة المحرمة ولممارسة الفحشاء بالشقق سالفة الذكر مقابل مبالغ مالية تتحصل عليها نظير ذلك. كما أكدت التحريات التى تم إجراؤها بمعرفة ضابط الإدارة بإشراف العميد زكي زمزم، مدير إدارة حماية الآداب، والعميد وائل جبريل، الضابط بالإدارة، صحة ما جاء بالمعلومات وأن المتحري عنها تقوم بالفعل باعتياد مزاولة نشاطها الإجرامي وتزعم شبكة للأعمال المنافية للآداب والاتجار بالبشر والفتيات القاصرات وإدارة سكنها سالف الذكر للأعمال المنافية للآداب العامة واستقبال الرجال من راغبي المتعة المحرمة لممارسة الفحشاء بالشقة نظير أجر مادي تتحصل عليه بالمخالفة لأحكام القانون رقم 10 لسنة 1961م وقانون مكافحة الاتجار بالبشر وقانون الطفل بالتعاون مع عدد من القوادين والقوادات كونت وتزعمت تشكيلا عصابيا لهذا الغرض وأنها تستخدم بعض الهواتف المحمولة بهدف التخفي والهرب من أعين المراقبات واعتزامها ومعاونوها إدارة عدد من الشقة المفروشة بالعقار الكائن بشارع أسماء فهمي – أرض الجولف – دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول بخلاف الشقة سكنها سالفة الذكر، وأن المتحري عنها شديد الحيطة والحذر وتقوم باستخدام وسائل الاتصال المتطورة والسيارات الحديثة للتمويه والهرب من أعين المراقبات. عقب تقنين الإجراءات وبناءً على إذن سابق من النيابة العامة تم إعداد خطة لمداهمة تلك الشقق السكنية المأذون بتفتيشها، والتى أكدت التحريات أن هناك جريمة ترتكب بالفعل منافية للآداب العامة ومخالفة للقانون، فقد قامت قوة اشترك فيها كل من العقداء طارق شعلان ومحمد الشربيني وعماد العوضي خشية هروب أحد من المطلوب ضبطهم وإحضارهم أو إخفاء أدلة الجريمة ولضبط أدوات الاتصال والحاسبات الآلية المستخدمة فى ارتكاب الجريمة. وقد أسفرت عمليات الضبط والتفتيش للشقة المفروشة عن إلقاء القبض على كل من "محمد. و"، مدير حسابات بشركة نقل، و"محمد. ف"، مهندس مدني حر، و"سميرة. م"، 17 سنة، قاصر، مديرة فرع محل للملابس الجاهزة بالسيدة زينب، و"مها. س"، سكرتيرة بمكتب محام، و"أميرة. ح"، موظفة بشركة شهيرة للاتصالات، و"جيهان. ح"، عاملة بمصنع حلويات، و"مها. ص"، ربة منزل، و"سميحة. ب"، بكالوريوس تجارة، و"عبد الله. م"، حارس عقار، قواد، و"أمجد. س"، ليسانس حقوق، ويعمل فني صيانة حاسبات آلية، قواد، و"سمية. أ"، حاصلة على ليسانس آداب وتربية زعيمة التشكيل – قوادة – اتجار بالبشر – استغلال أحداث، ومعاونوها، وأنهما قاما بالفعل بممارسة الجنس مع الأولى والثانية وقام كل منهما بدفع مبلغ مالي وقدره 1000 جنيه مصري. وبسؤال الأولى والثانية اعترفتا باعتيادهما ممارسة الفحشاء مع الرجال راغبي المتعة المحرمة مقابل فائدة مالية بشقة المتحري عنها مقابل مبالغ مالية يتحصلن عليها من المترددين على الشقة نظير تسهيل واستغلال بغاء النسوة الساقطات داخل الشقة. وبسؤال باقي أعضاء التشكيل العصابي، اعترفوا جميعهم بالتعاون مع القوادة الرئيسية فى ارتكاب الأعمال المخالفة للآداب العامة والاتجار بالبشر والتحريض على الدعارة والفسق عبر الإنترنت. وبمواجهة المتحري عنها، اعترفت بما هو منسوب إليها، كما تم التحفظ على 1000 دولار أمريكي متحصلات الجريمة و3040 جنيها مصريا متحصلات الجريمة والملابس الداخلية والخارجية الخاصة بالمتهمين، وتحرر محضر وأحيل المتهمون للنيابة.