يستضيف وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اجتماع لندن الوزاري حول الأمن في شمال نيجيريا يوم الثاني عشر من يونيو الجاري لمناقشة مواجهة جماعة بوكو حرام النيجيرية المتشددة. وذكر بيان لوزارة الخارجية، حصل مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه، ان هيج سيستضيف الاجتماع على هامش مؤتمر القمة العالمي لإنهاء العنف الجنسي في حالات الصراع. ويشارك في الاجتماع وزير خارجية نيجيريا ووزراء الخارجية بنين وتشاد والكاميرون والنيجر، اضافة الى المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وكندا والاتحاد الأوروبي لمواصلة التنسيق اللازم للقضاء على بوكو حرام. ويأتي الاجتماع في أعقاب قمة باريس في 17 مايو الماضي. ويبحث الاجتماع، بجانب تنفيذ الاتفاقات المبرمة في باريس، ما يمكن القيام به سواء لتحسين التنسيق الإقليمي، أو التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمواجهة تهديد بوكو حرام. وقال وزير الخارجية في البيان "منذ اختطاف بوكو حرام المروع لأكثر من 200 فتاة من مدرسة في شيبوك، عمل المجتمع الدولي معا بشكل وثيق لدعم نيجيريا في مكافحة الإرهاب." وأضاف "اتفقنا بالفعل على تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنسيق دوريات الحدود، وتطوير استراتيجية مكافحة الإرهاب الإقليمي، واتخاذ إجراءات أوسع نطاقا، بما في ذلك دعم ضحايا العنف الجنسي وتعزيز دور النساء والفتيات." وتابع "الاجتماع الوزاري في لندن حول الأمن في شمال نيجيريا سيبني على هذه الاتفاقيات والنظر في خيارات أخرى لمكافحة الإرهاب في شمال نيجيريا. هذا يظهر إصرار هذه الدول في، بدعم من المجتمع الدولي، على هزيمة بوكو حرام." وأكد على مواصلة العمل من خلال التنسيق الدولي في نيجيريا للمساعدة في تأمين الافراج عن المختطفات. كان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون قد صرح في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بروكسل اليوم "ان المملكة المتحدة تقف على المدى الطويل مستعدة لتقديم المزيد من المساعدة العملية لمساعدة النيجيريين والمنطقة على تعزيز مؤسساتهم الأمنية والدفاعية وتطوير الخبرة الضرورية لمواجهة هؤلاء الارهابيين البرابرة".
