قالت حكومة ولاية بورنو النيجيرية إن مسلحين يشتبه بأنهم من جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة قتلوا حاكما محليا في شمال شرق نيجيريا اليوم الجمعة في هجوم على سيارة كان يستقلها ثلاثة من القيادات المحلية. وخطفت بوكو حرام 276 تلميذة الشهر الماضي. وكان أمير منطقة جوزا الحاج ادريس تيمتا مسافرا في موكب مع أميري منطقتي أوبا وأسكيرا لحضور جنازة عندما فتح مسلحون النار على سيارتهم. وقال مصدر من قصر أمير أوبا لرويترز طلب عدم نشر اسمه إن تيمتا لقي حتفه متأثرا بجروحه وقتل شرطيان بينما نجا أميرا أوبا وأسكيرا من الهجوم. وقالت حكومة ولاية بورنو في بيان "قتل أمير جوزا في حوالي التاسعة صباح اليوم بعد هجوم دموي شنه بعض المسلحين الذي يعتقد أنهم أعضاء في بوكو حرام." وكان مصدران قالا لرويترز في وقت سابق إن الأمير خطف. وقال مصدر قصر أمير أوبا "هرب أميرا أوبا وأسكيرا في غابة وبقيا فيها فترة طويلة مما جعل الناس يعتقدون أنهما خطفا لكن عثر عليهما بعد فترة." وأضاف المصدر أن معظم العربات في الموكب دمرت. وقال مصدر آخر إنه تم إرسال قوة من الجيش الى المنطقة. وعلى الرغم من بدء الجيش النيجيري حملة على بوكو حرام منذ عام فإن الجماعة التي تقاتل لإقامة إمارة إسلامية في شمال نيجيريا لاتزال قادرة على ممارسة العنف في الشمال الشرقي وتنفيذ تفجيرات في مختلف أنحاء البلاد. وقتل مسلحون على دراجات نارية يشتبه أنهم اسلاميون 32 شخصا أمس الخميس في قرية جورموشي القريبة من حدود نيجيريا مع الكاميرون. وقال رئيس نيجيريا أمس إنه أمر بعملية شاملة ضد متشددي بوكو حرام وسعى لطمأنة أولياء أمور 219 تلميذة مازالت تحتجزهم الجماعة بأنه سيتم إطلاق سراحهن. وتخطف بوكو حرام التلميذات ليتزوجن من قادتها منذ أكثر من عام لكن الهجوم على التلميذات في تشيبوك الشهر الماضي أصاب العالم بالصدمة وأدى الى حشد الجهود الدولية لإطلاق سراحهن. ويطالب المتشددون بمبادلة التلميذات بسجناء. ويفيد إحصاء أجرته رويترز بأن المتشددين قتلوا 500 مدني على الأقل منذ خطف التلميذات في 14 ابريل.