عقد منذ قليل وفد متابعي الإنتخابات الرئاسية علي مستوي منظمة الكوميسا مؤتمرا صحفيا حيث أعلنت أن هذه تعد المرة الاولى التي يتم فيها توجيه الدعوة للمنظمة للاشراف على الانتخابات من جانب الحكومة المصرية. ووصف فليكس موتاتي عملية متابعة الانتخابات بالهامة والتاريخية لمصر، والمصريين جميعا لأخذ القرار التصويت في هذه الإنتخابات، مضيفا :"نحن نؤمن بان العملية الانتخابية معقدة بالطبع وذلك نظرا لانها تهدف لتحقيق الديمقراطية ، نحن هنا منذ يومين لمتابعة الانتخابات وعددنا 20 شخصا فقط وانتشرنا في مصر الجديدة والزمالك وعدة أماكن أخري داخل القا هرة ...ورأينا توافد المواطنين علي صناديق الإقتراع". واكد موتاتي خلال مؤتمر صحفي ان المناخ والبيئة المحيطة بالعملية بالنسبة لهم كانت جيدة لمتابعة العملية برمتها وكما كان من المهم أيضاً إتاحة الفرصة لمتابعة الدعاية الإنتخابية لكلا المرشحين أمام لجان الإقتراع والتي ظهر التزامهم بها، موضحا أن التقرير المبدئي لبعثة متابعي منظمة الكوميسا سيصدر صباح الجمعة المقبلة علي أن يصدر التقرير النهائي خلال شهرين. وتابع قائلا: "نحن نعتقد أن الدستور المصري الذي تم إقراره يحدد المسؤولية تجاه المستقبل القادم للبلاد وايضا نعتقد ان ذلك خطوة هامة لمصر لتحقيق الإستقرار فمصر عضو في الكوميسا وهامة علي مستوي الأمن والسلم والتجارة والإستثمار في نطاق الكوميسا، ونؤكد تضامن الكوميسا وتمنياتها بالخير لمصر .. وعلى جميع المصريين أن يأخذوا هذه الإنتخابات بمحمل الجد لأنها مهمه جداً لبناء مصر المستقبل وأيضاً لمستقبل الكوميسا". وردا علي سؤال حول قرار مد فترة التصويت لليوم الثالث قال " فيلكس" اننا لسنا هنا للحكم أو التعليق فنحن هنا لمتابعة العملية الإنتخابية لكن ما أقوله في هذا الصدد أن اليوم الأول شهد إقبالا جماهيريا ملحوظا أما الكثافة العددية للتصويت فقد قلت في اليوم الثاني بعض الشيء..وأتصور ان الهدف حول إعطاء الفرص الأكبر لأكثر الأعداد للمشاركة. وحول إمكانية زيارة محافظات أخري غير القاهرة لأعضاء بعثة الكوميسا قال فيلكس أنه لم يتسني لنا السفر لباقي المحافظات نظرا لقلة عدد البعثة. وحول ما تم تداوله بشأن إمكانية انسحاب المرشح حمدين صباحي من الإنتخابات اعتراضا علي قرار اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية بمد فترة التصويت لليوم الثالث قال فيلكس موتاتي أن مهمته تنحصر فقط في متابعة سير العملية الإنتخابية وما يشوبها من معوقات وضمان نزاهتها وشفافيتها فقط.