سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مراقبو بعثتي «الكوميسا » و«الساحل والصحراء» : الانتخابات شفافة ونزيهة وجرت وفقا للمعايير الدولية
الإقبال كان كثيفا فى اليوم الأول .. وقرار المد لإعطاء فرصة أكبر للمشاركة
أعلن فريق تجمع الساحل والصحراء لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية رسميا أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في مصر بعد الأخذ في الاعتبار كافة الملاحظات هي بكل وضوح كانت «شفافة ونزيهة بالكامل». جاء ذلك في بيان تلاه رئيس فريق تجمع الساحل والصحراء لمتابعة الانتخابات الرئاسية السفير الحسين ملول سفير النيجربطرابلس - مقر تجمع الساحل والصحراء - خلال مؤتمر صحفي عقده في أحد فنادق القاهرة في وجود كافة أعضاء فريق التجمع وهم سفراء كل من إريتريا والصومال وموريتانيا والنيجر وتوجو وبوركينا فاسو وغانا ومالي في طرابلس ، إضافة إلي كونهم المندوبين الدائمين لدولهم لدي تجمع الساحل والصحراء. وقال رئيس فريق تجمع الساحل والصحراء لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية : «نستطيع أن نؤكد في ضوء الملاحظات المسجلة أن هذه الانتخابات جرت في الغالب الأعم في ظروف مرضية ووفقا للمعايير الدولية المعروفة في مثل هذه الاستحقاقات».
وأضاف: «سنعد تقريرا شاملا بكل التفاصيل ونرفعه للأمانة العامة للساحل والصحراء الذي يضم 28 دولة أفريقية من بينها مصر التي كانت وستظل في قلب المنظمة».
ونفي في الوقت نفسه تعرض فريق تجمع الساحل والصحراء لأي ضغوط من جانب المسئولين المصريين بشأن تقريرهم، قائلا إنه: «لم تكن هناك أي ضغوط أو مطالبات ومتاجرات، فهذا ليس ممكنا.. ومنظمتنا لا تقبل أن تمارس عليها ضغوط ، ولكننا نتابع ونستصدر الأحكام بناء علي ضمائرنا فقط». وحول الدعاية الانتخابية في فترة الصمت الانتخابي والدعاية حول اللجان قال : «قلنا ذلك بشكل واضح، والأمر يتعلق بأحد المرشحين، حيث كان هناك أناس للدعاية له، وهذا أمر مخالف» ، لكنه شدد علي أن العملية الانتخابية وفقا لتقييمات فريق تجمع الساحل والصحراء كانت نزيهة وشفافة. من جانب آخر ، عقد أمس وفد متابعي الانتخابات الرئاسية علي مستوي تجمع الكوميسا «السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا» مؤتمرا صحفيا أعلن فيه رئيس البعثة فيلكس موتاتي أن المناخ والبيئة المحيطة بالعملية الانتخابية كانت بالنسبة لهم جيدة برمتها ، كما سمحت الفرصة لهم لمتابعة الدعاية الانتخابية لكلا المرشحين أمام لجان الإقتراع والتي ظهر التزامهما بها.
وأوضح موتاتي أن التقرير المبدئي لبعثة متابعي منظمة الكوميسا سيصدر صباح غد الجمعة ، علي أن يصدر التقرير النهائي بحلول الشهرين القادمين. وأضاف أن البعثة وعددها 20 شخصا موجودة في مصر منذ عدة أيام، وقد تابعت سير العملية الانتخابية في مناطق كثيرة مثل مصر الجديدة والزمالك ، وشاهد أعضاء البعثة توافد المواطنين علي صناديق الاقتراع، مشيرا إلي أنهم مؤمنون بأن العملية الانتخابية تكون دائما معقدة بالطبع وديناميكية.
وقال في الوقت نفسه إن الدستور المصري الذي تم إقراره يحدد المسئولية تجاه المستقبل القادم للبلاد ، وهو خطوة هامة لمصر لتحقيق الاستقرار معلنا تضامن تجمع الكوميسا وتمنياته لمصر بتحقيق الاستقرار الذي هو استقرار للكوميسا ، مطالبا جموع المصريين بأن يأخذوا هذه الانتخابات بمحمل الجد لأنها مهمة جداً لبناء مصر المستقبل. وردا علي سؤال حول قرار مد فترة التصويت لليوم الثالث قال رئيس البعثة: «لسنا هنا للحكم أو التعليق ، فنحن هنا لمتابعة العملية الانتخابية ، لكن ما أقوله في هذا الصدد هو أن اليوم الأول شهد إقبالا جماهيريا ملحوظا، أما الكثافة العددية للتصويت فقد قلت في اليوم الثاني بعض الشيء .. وأتصور أن الهدف كان إعطاء الفرصة الأكبر للمشاركة». وحول إمكانية زيارة أعضاء بعثة الكوميسا لمحافظات أخري غير القاهرة ، قال إنه لم يتسن لنا ذلك لقلة عدد البعثة.