أعلن ناشطون سوريون مقتل 20 من عناصر الجيش في اشتباكات مع منشقين في مدينتي أدلب وحمص، فيما أصيب 54 آخرون. وأفاد سكان بأن الدبابات كانت تطلق نيران أسلحة مضادة للطائرات يستخدمها الجيش لقصف أهداف برية ونيران مدافع رشاشة ثقيلة في منطقة باب عمرو في حمص. وأكد أبو جعفر، عضو اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في مدينة حمص، استمرار العمليات الأمنية في المدينة حتى الآن، مشيرا إلى أن مدينة حمص محاصرة بشكل كامل من قبل قوات الأمن السورية. وكان وزراء الخارجية العرب قد وجهوا رسالة عاجلة إلى الرئيس السوري بشار الأسد يستنكرون فيها استمرار قتل المدنين المشاركين في الاحتجاجات ضد حكمه، ودعا الوزراء العرب الأسد إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين. فيما أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مقتل العشرات من المدنيين في مدينتي حمص وحماة في سوريا أمس وهو ما يرفع عدد القتلى إلى أكثر من 3 آلاف شخص منذ بداية الاحتجاجات قبل سبعة أشهر.