قالت شريفة زهور، المدرسة فى كلية الحرب فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وهى واحدة ممن درسوا للمشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي إن " السيسي" كان مهتم بمناقشة كل ما يخص شئون الشرق الاوسط ، وبالطبع مصر على قمة القائمة ، وكان يهتم بشكل خاص بالبحث فى قضية نوع الديمقراطية التى تناسب مصر. وأن الديمقراطية فى مصر لا يمكن تحقيقها فقط برغبة الولاياتالمتحدة على زرعها خاصةفيما يتناسب اجندات أمريكا والدول الغربية الأخرى وإنما يجب أن تطور الديمقراطية فى مصر بواسطة عناصرها الداخلية وكان يهتم بما يحدث فى مجال الحرب على الارهاب. وكان يجد نتائجه فى الشرق الاوسط مزعجة جدا على عدة مستويات، وهل يجب تدخل المؤسسات العسكرية فى الحرب على الارهاب أم لا؟.. وكيف يتم مقاومة العمليات الارهابية ، وكيف نتعامل فى هذا الصراع لعدة أعوام إذا ما اقتضت الحاجة وكيف يؤثر هذا على المواطنين العادين وكيف يؤثر هذا الصراع على النظرة للإسلام والمسلمين؟. وكان مهتما بكل تلك المواضيع بالطبع وأضافت، زهور خلال لقاء لها فى برنامج مصر البيت الكبير، مع الاعلامي محمد عبد الغفار، على قناة الحياة 2، كان رأيه فى حرب أمريكا على العراق أننا قد فتحنا عش الدبابير ، فكان من الواضح جدا أن القاعدة والمجموعات التابعة لها هم أعداء للجميع ومع ذلك فإن التغير السياسى الذى أحدثه تدخل الولاياتالمتحده فى العراق أشعل ايضا صراعا طائفيا وانواع من الانتقام والتى استغلالها من مجموعات على الجانبين ، جانبى السنة والشيعة اقصد. ولذلك فأنا أعتقد انه كان يرى أن إدارتنا والطريقة التى تعاملنا بيها فى العراق كانت طريقة ساذجة. وتابعت، كانت نقطة المشير السيسى الرئيسية فى بحثه تخص رؤية سامويل هانتنجتن وهى كانت رؤية ذات شعبية كبيرة حينها ولم تعد الآن فكان المشير السيسى يعارض هذه الرؤية ، ورؤيته كانت أن الشعوب فى الشرق الاوسط قادرين على تحقيق الديموقراطية ولكنهم عليهم التغلب على التقاليد السلطوية ، تقليد الحزب الواحد. وفكرة الحصول على ما تحتاج من خلال الوسطة أو من خلال العلاقات ومحاولة التقرب من القادة والسلطة ، كل هذه التقاليد يجب التغلب عليها بالتعليم والأنشطة المدنية والتوعية بمفهوم الدور الجديد للحكومات وبما يفتحهه هذا الفهم من آفاق . واردفت، أنه لم يكن غريبا على المشير السيسى أن يوافق ضمنيا على كون حكومة مبارك أوتوقراطيه فى بيئة كنا كمحاضرين نشجع فيها على الواقعية.