منع المجلس العسكري الحاكم في تايلاند اليوم الجمعة 155 من الساسة وزعماء الاحتجاجات والنشطاء من مغادرة البلاد واستدعاهم إلى العاصمة بانكوك. وتشير وسائل الإعلام الغربية إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد يوم من شن الجيش انقلابا عندما فشلت جهوده للم شمل الفصائل المتنافسة للتوصل لحل للازمة السياسية في البلاد. وتخضع البلاد لاحكام عرفية منذ الثلاثاء الماضي، في حين تولى قائد الجيش الجنرال برايوث تشان-أوتشا صلاحيات رئيس الوزراء صباح اليوم. واستدعى مجلس "السلام الوطني وحفظ النظام" 155 سياسيا وناشطا لمقر الجيش في العاصمة لاسباب لم يكشف النقاب عنها بعد. وهدد باعتقالهم إذا لم يستجيبوا لأوامر الاستدعاء. ووصل رئيس الوزراء السابق نيواتومرونج بونسونجبايسان الذي تمت الإطاحة به ورئيسة الحكومة السابقة أيضا ينجلوك شيناواترا إلى مقر الجيش ، مما يبدد شائعات بأنهم يعتزمون تشكيل حكومة في المنفى. وقال بانيتان واتاناياجورن أحد علماء السياسة بجامعة "شولالونجكورن": "أعتقد أنهم يريدون احتجازهم خلال الوقت الحالي حتى تهدأ الامور". وكان الجيش اعتقل أمس 30 من الساسة وزعماء الاحتجاجات الذين كانوا يشاركون في محادثات لم تكلل بالنجاح في مقر كتيبة المشاة الأولى.