ذكرت اذاعة "أر تى ال" الفرنسية اليوم الخميس ان سلطات مدينة تولوز فقدت منذ عدة ايام اثر سعاد مراح شقيقة محمد مراح الذى ارتكب عدة جرائم فى شهر مارس 2012 اسفرت عن مقتل سبعة اشخاص من بينهم ثلاثة اطفال قبل ان يقتل برصاص الامن الفرنسي. واشارت " أر تى ال" الى ان سعاد مراح قد تكون توجهت الى سوريا من اجل الانخراط فى الجهاد واللحاق برفيقها الذى غادر بالفعل مدينة تولوز برفقة اطفاله وزوجته باتجاه سوريا. وكانت سعاد مراح قد احتجزت فى منتصف شهر ابريل الماضى من حانب السلطات الفرنسية قبل ان يتم الافراج عنها وذلك فى اطار التحقيقات التى تتواصل حول الجرائم التى ارتكبها شقيقها. وكانت "سعاد مراح" قد قالت فى برنامج بثته فى نهاية عام 2012 قناة "ام 6" الفرنسية انها تفخر بما قام به شقيقها من أعمال قتالية، واعتبرت انه "حارب حتى النهاية...أفكر أيضا في بن لادن، قلت ذلك للضباط وممكن أن أقولها لكم". وقد تم تصوير سعاد وهى تدلي بهذه التصريحات من خلال كاميرا خفية لبرنامج "تحقيق حصري" اذيع فى نهاية عام 2012 على قناة "إم 6" الفرنسية، أثناء تنزهها مع أخيها عبد الغني بتولوز. ووفقا للإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية، تعتبر سعاد مراح - مثل شقيقها عبد القادر- عضوا بالحركة السلفية بمدينة تولوز. يذكر ان محمد مراح اتهم بارتكاب عدة جرائم فى الفترة من 11 الى 19 مارس 2012 بكل من تولوز ومونتوبان واسفر عن مقتل ثلاثة عسكريين فرنسيين بالاضافة الى ثلاثة اطفال يهود ومعلم امام احد المدارس اليهودية وذلك قبل ان يقتل (مراح) على أيدي قوات الأمن الفرنسية أثناء محاولتها القبض عليه.