أعلن مصدر قضائي فرنسي أن قاضي التحقيق قرر وضع عبد القادر مراح شقيق محمد مراح المتهم بالوقوف وراء اعتداءات تولوز ومونتوبان في "الحبس الاحتياطي" بتهمة "المشاركة والتواطؤ في القتل". أضاف المصدر - فى تصريحات صحفية اليوم الأحد - أن عبد القادر مراح مثل اليوم أمام أربعة قضاة لشئون مكافحة الإرهاب والمسئولين عن القضية. وخلال التحقيقات الجارية فى أحداث تولوز ومونتوبان، نفى عبد القادر مراح الشقيق الأكبر لمحمد مراح، المتهم المسئول عن حادث ارتكاب الأحداث والذى قتل أمس الأول برصاص الأمن الفرنسى نفى مشاركة أخيه فى ارتكاب الجرائم. وقال مصدر شرطى إن عبد القادر (29 عامًا) أوضح للمحققين أنه رافق أخيه "محمد مراح" عند أحد تجار ماركة "ياماها" للدراجات البخارية "لمعرفة كيفية تعطيل نظام التتبع الجغرافى للدراجة النارية تى ماكس" التى قام بسرقتها. أضاف المصدر أن هذا الكلام يتناقض مع ما أدلى به تاجر "ياماها" الذى أكد أن "محمد مراح" كان بمفرده عندما تردد على المتجر. ويتم التحقيق حول الجرائم السبع التي ارتكبها محمد مراح وهزت فرنسا، مع عبد القادر الشقيق الأكبر له. ونقل عبدالقادر صباح السبت من مركز الشرطة المركزي في تولوز إلى مقر المديرية الفرعية لمكافحة الإرهاب في ليفالوا بيريه (بالقرب من باريس) حيث تم احتجازه على ذمة التحقيق. وأفاد مصادر في الشرطة، بأن عبد القادر مراح أعلن خلال استجوابه أنه كان حاضرا عندما سرق شقيقه الدراجة النارية التي استعملها لارتكاب قتل 3 أطفال وحاخام يهود وثلاثة عسكريين بين 11 و19 مارس في تولوز ومونتوبان. واعتقل عبدالقادر مع والدته الأربعاء الماضى بالقرب من تولوز في الوقت الذي كانت وحدة من النخبة في الشرطة الفرنسية تباشر حصار منزل محمد مراح في تولوز الذي دام 32 ساعة وانتهى بقتله الخميس، بينما تم فى أمس السبت إخلاء سبيل زليخة عزيزى والدة مراح. وأوضح مدعي عام باريس فرانسوا مولين أن عبدالقادر مراح كان "متورطًا في شبكة تجنيد جهاديين إلى العراق 2007 لكن لم توجه إليه أي تهمة".