عادت الرئيسة بارك كون هيه إلى الوطن من رحلة قصيرة إلى الإمارات اليوم الأربعاء وسط تكهنات تشير إلى أنها يمكن أن تقبل استقالة رئيس الوزراء جونغ هونغ وون وترشيح خلف له هذا الأسبوع. ونوهت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية بأن جونغ، أول رئيس وزراء ل بارك، عرض تقديم استقالته في الشهر الماضي متحملا المسئولية كرئيس لمجلس الوزراء عن الاستجابة العاجزة من الحكومة لحادث غرق السفينة سيوال المأساوي. وكانت الرئيسة بارك قد صرحت في ذلك الوقت بأنها ستقبل الاستقالة بعد وضع الأزمة تحت السيطرة. وقدمت الرئيسة بارك اعتذارا جديدا أمس الأول الاثنين بشأن الاستجابة غير الموفقة للكارثة وكشفت النقاب عن حزمة من التدابير لمعالجة المشاكل التي تنجم عن الكوارث، من بينها القرار الذي شكل صدمة لتفكيك خفر السواحل لفشله في التعامل على نحو مناسب مع الغرق. كذلك كان من المتوقع على نطاق واسع أن تعلن بارك عن الكيفية التي ستعيد بها تنظيم مجلس الوزراء والمكتب الرئاسي، خلال خطابها المتلفز يوم الاثنين، لكنها لم تعلن عن ذلك. وقال المتحدث باسمها مين كيونغ ووك، إنها تعتزم إجراء تعديل وزاري بعد رحلة الإمارات. وقد زارت الرئيسة بارك الإمارات لحضور الاحتفال بتركيب مفاعل نووي كوري الصنع في محطة لتوليد الكهرباء قيد التشييد هناك، كما أجرت محادثات مع ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حول سبل توسيع التعاون بين البلدين. يشار إلى أن من المرشحين لمنصب رئيس الوزراء الذين يدور حولهم الحديث، هان كوانغ- أوك، رئيس اللجنة الرئاسية للتلاحم الوطني. ويحظى هان بتأييد في معقل المعارضة في هونام، وترشيحه يمكن أن يؤكد التزام بارك بالوحدة الوطنية.