تعد القاصة والكاتبة المسرحية والشاعرة لمياء مختار من المواهب الواعدة التي تسعى جاهدة إلى شق طريق لها في عالم الأدب من خلال مواصلة الكتابة الأدبية المبدعة سواء المسرحية أو الشعرية أو الروائية ، فرغم بدايتها ككاتبة مسرحية من خلال مسرحيتها الأولى (ولكنه موتسارت) والتي تعد أول عمل بالعربية عن هذا الموسيقار العظيم والتي أشاد بها الراحل أنيس منصور ورعاها منذ بدايتها بأن كتب لها المقدمة لتلك المسرحية من شده إعجابه بها ، جاءت روايتها الأولى " رتوش اللوحة" التي صدرت خلال شهر يناير 2012 وكانت ضمن الأعمال الأعلى مبيعاً حيث احتلت المركز الثالث في مبيعات دار العين خلال معرض القاهرة للكتاب الذي أقيم الشهر الماضي. أكدت لمياء أنها تشعر بثقل المسئولية بعد أن صنفت روايتها ضمن الأعمال الأكثر مبيعا في معرض الكتاب ، الأمر الذي يجعلها تسعى جاهدة إلى مواصلة الإبداع من التدقيق في الاختيار والإيجاد في أعمالها القادمة . وتخرجت لمياء في كلية الهندسة ، فهي مهندسة معمارية عملت بالهندسة وتعمل حاليا بالصحافة، وهى الآن متفرغة للكتابة الأدبية وتكتب مقالات بصفة غير منتظمة في جريدة نهضة مصر .. صدر لها من قبل ديوان شعري بعنوان "ضفائر الورد والندى". وتشير إلى أنها وبعد الاستقبال الحافل بروايتها الأولى بدأت تعيد النظر في كل شيء ، ولم تقم بإصدار اى عمل لا تكون راضية كل الرضا عنه ، وهو ما يجعلها حاليا تعيد ترتيب كل شيء بالنسبة لإبداعاتها الجديدة ، سواء كانت شعرا أو رواية ، أو عملا مسرحيا.