Ok بلاش السيسى .. لو ده ها يريحكم . إذا كان ده ها يطمنكم ويريح بالكم . خلاص .. لا للسيسى إذا كان ده ها يخليكم تتوقفوا عن المسلسل الهزلى البالى القديم بمختلف سيناريوهاته فى إفشاء ونشر هواجس العمالة والتخوين ..وكافة مخططات التمكين التى يحيكها – كما تدعوا – العسكريين. لا للسيسى.. إن كان ده ها يساهم فى التوقف عن تشويه أكبر وأعرق مؤسسة إعترف – ولايزال - كل واحد فينا إنه لها مدين . بلاش السيسى.. لو ده ها يرجعنا متوحدين وغير منقسمين ويذكرنا بتاريخنا وحضارتنا ، ونعود - كما كنا - نزهو بشرف إننا إتخلقنا.. مصريين. خلاص.. بلاها السيسى طالما ها نرجع تانى شعب واحد ونصبح متصالحين ، ونسعى بجد للشفاء من فيروسات "الأنا" والتسلق والتملق والتكالب والتأمر والشللية ، ويحفزنا لتطهير أنفسنا من الأفاقين وتجار الاديان والمدعين والجاهلين الدجالين. بس .. نجيب مين؟ وخليكوا عاقلين .. محدش يقولى حمدين . حمدين مين ؟!!!! دى كانت مجرد بداية لحوار اندلع بينى وبين صديقى" المضروب" بحمدين ،محاولين - عبثا - التوصل لصيغة إتفاق حتى لا نعيش متنافرين، ولم ادخر وسعا فى محاولة التوصيل لصديقى اسباب اجبارى على اختيارى للسيسى انا وغالبية المصريين . بس ليه مجبرين؟ لحظة صفا تفكر فيها بإخلاص وعقلانية فى مصلحة البلد دى ستجد نفسك تعترف إن السيسى جدير برئاسة بلدنا . ده لو أخدنا فى الاعتبار إن الرجال تقدر عظمتها ومعادنها بالأفعال وليس أبدا.. بالكلام ، وافعال السيسى كانت "كارت" تعارفنا عليه. فى حين - ما شاء الله - من يوم ما عرفنا حمدين ونحن فى الكلام والكلام.. والكلام عايشين وغارقين. حمدين مين ؟! ياجماعة إحنا لغاية دلوقتى لا نعلم ماذا يعمل حمدين ، وفاتح بيته منين . وربى ولاده ودخلهم مدارس وعلمهم وصرف عليهم من فين. طيب بيجيب إيجار بيته إزاى؟ وبياكل منين؟ ما داهية ليكون حمدين بدأ حملة "اتبرع ولو بجنيه" وهو صغير وإحنا مش عارفين، ويعتمد على أصحاب الزكاة ومساعدات المقربين وأهل الخير والسبيل. بجد .. بيشتغل إيه حمدين؟ والله ما اعرف لغاية دلوقتى بيشتغل إيه. مرة.. يؤكد -بطريقة المفكرين النابغين- إنه عضو نقابة الصحفيين. ومرة يقول أنا كنت واحد من المترجمين غير العاديين! وبصراحة.. كان صادق!! اتضح إن حمدين بالفعل -من غير العاديين- لأن حمدين.. كان -ولا يزال- الوحيد الذى يترجم ببراعة من الإنجليزية إلى العربية على الرغم من إنه لا يعرف أن يتحدثها !!!!!! "على حد تعبير حمدين نفسه فى حواره التاريخى "المشين" مع صديقه مجدى الجلاد على قناة cbc ". المشكلة لا تتوقف عند حدود معرفة "شغلانة" حمدين.. بل تمتد إلى تكوينه النفسى "المتعكر" والحاقد الذى يحثه ليل نهار على تشويه جميع من تردد اسمه -فى الفترة الماضية- من الرموز الوطنية والعسكرية ومعهم السياسيون، والحرص على جمعهم فى سلة الخائنين والعملاء والفاسدين.. أبرياء كانوا أم مذنبين، ليس لشىء إلا لمجرد إنهم كانوا يتجاهلونه ولا يعترفون به.. أو بكراماته ومواهبه التى "فلق" دماغنا بها على شاشات الفضائيات. ده بخلاف مهاراته التى لا تقف عند حد أو سقف وخاصة فى تملق ومداهنة الرؤساء والأمراء العرب، واللى ما يعرفش يستطيع مشاهدة إحدى مهاراته بكبسة زر واحدة على "اليوتيوب" لتراه وهو يتغزل فى البطل العادل موحد العرب وبطلهم القومى المغوار إمبراطور "العلوج".. وأكبر فيروس لمرض العظمة و"الأنا" على وجه الأرض.. صدام حسين. اذا نحن امام نتيجة مهمة حمدين.. لا يصلح لنا زعيما، وان كان لازم نعترف ان حمدين.. واحد من الناس الطيبين اللى وقعوا ضحية فى إيد ناس "مفتريين" ونصابين.. بس بصراحة "فقريين". راحوا – يا عينى - يلعبوا برأسه ويلهبوا أطماعه ويلعبوا بأفكاره ويحقنوه بداء العظمة والقيادة والزعامة، ويستغلوا شوقه فى أن يصبح يوما رئيس .. ولبسوه "القميص". فى المقابل.. وجدنا السيسى لا يجيد ولا يعرف إلا لغة الأفعال ويجهل تماما السفسطة والثرثرة والحكى و"الرغى" وجلسات السمر والنميمة، ولسانه يعف عن "الشتيمة"، وبدنه معافى وغير مصاب بأحقاد وفيروسات "الذات" الضعيفة. وقبل أن ننجرف إلى "بالوعة" النفاق تعالى نتذكر ونسترجع "أفعال" السيد عبد الفتاح. هو مين أنقذنا من الآفاقين والخونة تجار الدين.. ووقف فى وجه رموزهم المتأسلمين، وعرفهم إن البلد دى كبيرة أوى ولها ماضٍ عريق وثمين. فى حين لم يستح حمدين أن يعتبرهم -على نحو معلن- مظلومين ومجرد سجناء رأى مقهورين. مين اللى تحمل أمانة حمايتنا،ووضع قلبه على كفه وخرج مع زمايله.. ظباطه وعساكره يحارب أذنابهم ويواجه إرهابهم . مين اللى حافظ على هويتنا ووقف يسخر من تهديداتهم وهم يتوعدونا بالحرق والسحل والدخول بنا إلى المواجهات الأهلية.مين اللى أعاد الأمان إلى شوارعنا.. وحمى نساءنا وأولادنا وفنانينا وكتابنا ومفكرينا ولا يزال يقف أمامهم بجسارة فى جامعاتنا،مين أعادنا إلى أحضان أشقائنا العرب.. ورجع الاحترام والوقار إلى رايتنا والنسر الرابض فوق علمنا. فعل السيسى مايشرفه ويجعلنا نتمسك به.. دون أن يحدثنا مسبقا عن قدراته "غير العادية".. ويعدد انتصارات وهمية لا وجود لها إلا فى أحلامه. يا سادة.. الراجل فرض علينا اختياره بسبب ما قدمه لنا وأقسم على تحقيقه لبلدنا، ويكفينى لاختياره أن أرى المساكين والغلابة والمحتاجين.. ومعهم المهمشون يتصدرون أحلامه فى قائمة احتياجات ومطالب المصريين.