قال حمدين صباحي - المرشح لانتخابات الرئاسة-إ ن دم كل شهيد جندي أو ضابط أو مواطن في رقبة الرئيس القادم ، مشيرا إلي أنه لن يعترف بدم من حملوا السلاح ودعوا للإرهاب والعنف ضد الشعب والجيش والشرطة ، مؤكدا أن العدالة الانتقالية لا انتقامية أوانتقائية وانها دليل تسامح وليس من أجل الانتقام ، وان تحقيق عدالة في القصاص يفتح الباب للتسامح . وقال صباحي لن أوافق علي انتهاك حقوق الصحفيين ، مؤكدا انه لن ينتوي تعيين وزير داخلية مدنيا ، وذلك في مواجهة علي قناة "mbc مصر" أجراها الإعلامي شريف عامر بين صباحي ومجموعة من مؤيدي السيسي وأخري من أنصار حمدين وثالثة لم يحسموا قرارهم بعد. وأوضح حمدين أن مصر تحتاج الان لانهاء الانقسام الحاد في المجتمع وذلك بإقامة دولة قانون تصون الحريات وتحقيق العدالة الانتقالية ، مطالبا بالاتفاق علي عدم التكفير باسم الدين أو تخوين باسم الوطنية . واشار إلي ان النظام الاقتصادي الناجح يجمع بين مزايا الاشتراكية والرأسمالية ، وأن المستثمرين عليهم الالتزام بالضرائب التصاعدية مقابل حمايتهم من رشاوي الفساد التي تدفع من "تحت الترابيزة" ، والبيروقراطية .