أكد مختار نوح القيادي المنشق عن جماعة الإخوان أن كافة المبادرات الخاصة بالتصالح مع جماعة الإخوان ليس لها أساس من الصحة وان الإعلام تداولها بطرق خاطئة وبدون سند وذلك بعد إعلان مبادرة الألف ميل والتى تبناها سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون للمصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين بهدف دمج الجماعة في الحياة السياسية وأنصارهم والتابعين لهم للمجتمع المصري. وأضاف نوح في تصريحات ل"صدى البلد" أنه ليس معنى أن يدعو أي شخص للتصالح مع الإخوان نطلق مبادرة باسمه كما حدث مع مبادرة أبو المجد ومبادرة نافعة ومبادرة بشر ومؤخرا مبادرة سعد الدين إبراهيم وتابع مثل هذه المبادرات لكي تكون رسمية يجب ان تسلم لرئيس الجمهورية وتأخذ الشكل الرسمي أما اعلانها من خلال أشخاص عن طريق الفضائيات فهذا ليس له معنى . وقال نوح إنه لابد ان يطلب الإخوان التصالح وليس نحن لأنهم هم الذين أخطأوا في حق الشعب المصري فلماذا نصر على أن نظهر بشكل اننا نبحث عن التصالح معهم ؟ . وعن إمكانية دمج أنصار الجماعة وتابعيهم مع المجتمع ككل .. قال نوح هم لم يطلبوا العودة او الاندماج مع طوائف الشعب فلماذا نطلب منهم ذلك ؟ . وأكد سامح عيد الباحث، في شئون الحركات الإسلامية: "ان مسألة دمج أنصار جماعة الإخوان في الشارع المصري ليست صعبة خاصة أن المجتمع في حالة حوار بين الجماعة ومؤيدي ثورة 30 يونيو ويمكن ان يكون هناك تسامح بين الطرفين عكس ما يتم بين القيادات الإخوانية والنظام الحالي". وأضاف في تصريحات ل"صدى البلد": "نحن أمام عدة مراحل لكسب ود أنصار الجماعة في الشارع أول هذه المراحل جبر الضرر والتي اقترحها ياسر برهامي على المشير السيسي عن طريق دفع التعويضات لأسر المتوفين وقد وافق المشير السيسي عليها". وقال عيد "إن هذه الفئة تحتاج الى توعية فكرية واجتماعية وثقافية إلى جانب ان تقدم لهم الدولة الخدمات اللازمة التي تقدمها لسائر المواطنين بحيث لا يتم حظر أبناء الجماعة او المنتمين إليها". وتابع "لابد ان يكون للمساجد دور ديني واضح حول الرقابة ونشر مجالس تحفيظ القرآن وكذلك نشر كتب المفكرين التي تحمل فلسفة توعية الشباب وتوفيرها بأسعار زهيدة لأن الملاحظ إن مثل هذه الكتب أسعارها مرتفعة". وأعلن سامح "ان الإخوان فقدوا بعض مقوماتهم الفكرية خلال الفترة الماضية ولن تقوم لهم قائمة بهذا الشكل مرة أخرى.