أكد سامح عيد الباحث، في شئون الحركات الأسلامية: "ان مسألة دمج أنصار جماعة الإخوان في الشارع المصري ليست صعبة خاصة أن المجتمع في حالة حوار بين الجماعة ومؤيدي ثورة 30 يونيو، ويمكن ان يكون هناك تسامح بين الطرفين عكس ما يتم بين القيادات الإخوانية والنظام الحالي". وأضاف في تصريحات ل"صدى البلد": "نحن أمام عدة مراحل لكسب ود أنصار الجماعة في الشارع أول هذه المراحل جبر الضرر والتى اقترحها ياسر برهامي على المشير السيسي عن طريق دفع التعويضات لأسر المتوفين وقد وافق المشير السيسي عليها". وقال عيد "إن هذه الفئة تحتاج الى توعية فكرية واجتماعية وثقافية الى جانب ان تقدم لهم الدولة الخدمات اللازمة التى تقدمها لسائر المواطنين بحيث لا يتم حظر أبناء الجماعة او المنتمين اليها". وتابع "لابد ان يكون للمساجد دور ديني واضح حول الرقابة ونشر مجالس تحفيظ القرآن وكذلك نشر كتب المفكرين التى تحمل فلسفة توعية الشباب وتوفيرها بأسعار زهيدة لأن الملاحظ ان مثل هذه الكتب أسعارها مرتفعة". وأعلن سامح "ان الاخوان فقدوا بعض مقوماتهم الفكرية خلال الفترة الماضية ولن تقوم لهم قائمة بهذا الشكل مرة أخرى". يأتي ذلك على خلفية مبادرة الألف ميل والتى تبناها سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون للمصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين بهدف دمج الجماعة في الحياة السياسية.