- لُقب بوزير خارجية ثورة 25 يناير..ووصفه إعلام إسرائيل بأنه "رجل معادٍ لتل أبيب" - دفعته مصر للجامعة وسحبت مصطفى الفقى..كما سحبت قطر العطية..فأصبح العربى أمينا عاما - رفض جملة وتفصيلا الترشح للرئاسة "مرتين".. وفضّل منصب الجامعة العربية - رأس وفد مصر في التفاوض لإنهاء نزاع طابا.. وكان مستشارا قانونيا لمصر فى كامب ديفيد غدا..15 مايو 2014.. تمر 3 سنوات على تولى نبيل العربى منصب الأمين العام للجامعة العربية.. ليكون الأمين العام السابع خلفا لعمرو موسى..وكان قد تولى منصب وزير الخارجية فى 7 مارس 2011 فى حكومة الدكتور عصام شرف..ولكفاءته وقبوله عربياً رشحته مصر لمنصب الأمين العام بعد أن قامت بسحب الدكتور مصطفى الفقى من الترشح لمنصب الجامعة ، كما سحبت قطر – احتراما لنبيل العربى – مرشحها هو الآخر ليصبح المنصب لنبيل العربى بالتزكية وبدون اختيار. من يعرف نبيل العربى لابد أن يطلق عليه لقب "أستاذ" الدبلوماسية الهادئة.. وذلك لاتباعه هذه السياسة فى جميع المناصب الذى تقلدها..فهو يحب "العمل فى صمت"..والسابقه فى هذا الأمر عندما كان العربى فى وزارة الخارجية ولنشاطه المكثف وصفه الإعلام الإسرائيلي بأنه رجل معاد لإسرائيل. حياته هو نبيل عبد الله العربي ولد فى 15 مارس عام 1935..تخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1955 وحصل على ماجستير في القانون الدولي ثم على الدكتوراه في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق بجامعة نيويورك. وترأس وفد مصر في التفاوض لإنهاء نزاع طابا مع إسرائيل (1985 - 1989)، وكان أيضا مستشارا قانونيا للوفد المصري أثناء مؤتمر كامب ديفيد للسلام في الشرق الأوسط عام 1978. عمل العربى سفيرا لمصر لدى الهند (1981 - 1983)، وممثلا دائما لمصر لدى الأممالمتحدة في جنيف (1987 - 1991) وفي نيويورك (1991 - 1999)..كما عمل مستشارا للحكومة السودانية في التحكيم بشأن حدود منطقة أبيي بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان. كما عمل قاضيا في محكمة العدل الدولية من 2001 إلى 2006، وكان عضوا بلجنة الأممالمتحدة للقانون الدولي من 1994 حتى 2001، ويعمل كعضو في محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي منذ 2005. شغل العربى منصب رئيس مركز التحكيم الدولي، والقاضي السابق بمحكمة العدل الدولية والذي كان ضمن القضاة التي أصدرت حكما تاريخيا في يونيو عام 2004 بإدانة الجدار الفاصل التي تبنيه إسرائيل واعتبرته غير قانوني. تم تكليفه في ديسمبر 2009 بإعداد الملف المصري القانوني لاستعادة تمثال الملكة نفرتيتي من برلين..وفي 4 فبراير 2011 م تم تعيينه عضوا في لجنة الحكماء التي تم تشكيلها أثناء اندلاع ثورة 25 يناير عام 2011. وزارة الخارجية جاء العربى خلفا لأحمد أبو الغيط لوزارة الخارجية..وكان قد سبق ترشيحه في 4 مارس 2011 من قبل شباب ثورة 25 يناير لتولي حقيبة الخارجية بدلا من أحمد أبو الغيط الذي لاقى معارضة قوية؛ كونه رمزا من رموز نظام حسني مبارك. وكان قد حذر إسرائيل بلهجة شديدة من الإقدام علي عمل أي عمل عسكري ضد غزة، وهو ما قوبل باستنكار إسرائيلي شديد..كما طالب إسرائيل بدفع فروق أسعار الغاز المصري المصدر إلى إسرائيل منذ عهد حسني مبارك. أبرز إنجازاته من أبرز انجازات العربى فى وزارة الخارجية حل أزمة المصريين العالقين في تونس والذين نزحوا هربا من عمليات القتل التي ترتكبها كتائب القذافي..وحل أزمة المهندس المصري المحتجز في سوريا بتهمة الجاسوسية والإفراج عنه..والمساهمة في نجاح المصالحة الفلسطينية بين شقيها فتح وحماس، بعد شقاق دام لأربع سنوات..وإجراء اتصالات قوية مع دول حوض النيل لحل أزمة مياه النيل، والتي حققت نتائج إيجابية ملحوظة. الجامعة العربية قررت مصر ترشيح الدكتور نبيل العربي بعد سحبها لترشيح مصطفى الفقي لخلافة عمرو موسى لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية في 15 مايو 2011، وتم اختياره أمينا عاما للجامعة بعد أن سحبت قطر مرشحها عبد الرحمن العطية لصالح الدكتور نبيل العربي. انتخابات الرئاسة ظهرت أخبار عن تأييد حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري وبعض الأحزاب الليبرالية له تحت مسمى "رئيسا توافقيا" في سباق الانتخابات الرئاسية ، لكن نفاها العربى جملة وتفصيلا وقال أنه مستمر فى منصبه كأمين عام للجامعة العربية ولم يفكر فى الرئاسة مطلقا. وجاء الحديث أيضا فى انتخابات الرئاسة القادمة "2014" وتم الحديث مجددا من قبل بعض الشباب الذين سلموه طلبا للترشح ، لكنه جدد العرب رفضه لهذه المطالب ، مؤكدا على انه باق فى منصبه كأمين عام.