أحال النائب العام المستشار هشام بركات 17 من قيادات جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية بالمنيا بينهم 14محبوسين و3 هاربين، من بينهم نائب المرشد العام محمود عزت والقيادى محمد خيرى حسين، بسمالوط إلى محكمة الجنايات بتهمة التخابر مع حماس وتكوين خلايا إرهابية والتخابر مع تركيا وقطر ومحاولة قلب نظام الحكم فى القضية المعروفة إعلاميا بخلية الشراينة. ووجهت النيابة للمتهمين، تحت اشراف المستشار عبد الرحيم عبد المالك المحامى العام لنيابات شمال المنيا، تهم الاتفاق على ارتكاب أعمال تتعلق بأعمال العنف، والتحريض على قلب نظام الحكم، والانضمام لجماعة إرهابية، حيث كانوا فى اجتماع تنظيمي بمنزل أحدهم بقرية الشراينة بسمالوط. وكانت أجهزة الأمن الوطنى ومصلحة الأمن العام وقطاع الأمن المركزى قد قامت بمداهمة منزل القيادى الإخوانى "علي محمود عبد اللطيف" والمقيم بقرية الشراينة بمركز سمالوط، وتمكنت من ضبط 14 من قيادات التنظيم الإرهابى أثناء اجتماعهم السرى لمدارسة خطط تحركهم خلال الفترة القادمة بناء على القرارالصادر من نيابة أمن الدوله العليا. وعثر بحوزتهم على كمية كبيرة من الأوراق التنظيمية "محررات بقيمة المبالغ المالية المخصصة لبعض عناصر التنظيم الهاربين"، ومحرر خطى يتضمن تكليفات قيادات التنظيم الإرهابى لعناصرة بالتظاهر خلال الفترة الماضية. كما عثر بحوزة المتهمين على مجموعة من الأوراق تناولت سيناريوهات كيفية مواجهة الدولة خلال الفترة القادمة، بعناوين "كسر الشرطة"، و"الإنهيار الإقتصادى" و"إرباك النظام الحالى" و"الألاعيب والحيل" و"تحويل الثورة إلى معارضة" و"تزايد الإضطرابات والفوضى فى محيط قناة السويس"، فضلا عن مجموعة كبيرة من الكتب لبعض دعاة التنظيم الإرهابى وأجهزة "كمبيوتر" وعدد من الفلاشات.