وصف الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة بأنه «رجل متدين وذكي ولديه القدره والكفاءة على إدارة الدولة خلال الفترة المقبلة»، مؤكدًا أن «ملايين من أبناء الشعب تثق في قدرته على الخروج من الأزمات التي تعاني منها الدولة طوال السنوات الماضية». ولفت، إلى أن «السيسي» لم يعط أوامر بقتل المعتصمين في ميداني «رابعة والنهضة»، مشيرًا إلى أنه «أمر فقط بالتعامل بالعنف مع من يرفع السلاح فى وجه رجال الشرطة والجيش أثناء الفض». وطالب «برهامي» «السيسي»، قبل إعلان ترشحه للرئاسة بفتح تحقيق محايد في «مقتل بعض المعتصمين الذين لم يصدر منهم أعمال عنف أثناء فض اعتصامي (رابعة والنهضة)»، كما طالبه ب«منع التجاوزات التي تصدر من بعض رجال الداخلية أثناء القبض على المشتبه بهم من أبناء التيار الإسلامي». وقال «برهامي», إن تحقيق «السيسي» فى تلك الواقعتين سيكسبه تعاطف أصوت جميع أبناء التيار التيار السلفي، مضيفًا: «هناك نسبة من قواعدنا السلفية لا تتجاوز 10% تحمل (السيسي) مسؤولية دماء الأبرياء أثناء فض الاعتصامين»، مؤكدًا أن «حزب النور والدعوة السلفية سيعقدان اجتماعًا عاجلًا بعد غلق باب الترشح للرئاسة لاختيار المرشح الذي سندعمه في تلك المعركة الانتخابية». في سياق مختلف أكد نائب رئيس الدعوة السلفية، أن «جماعة الإخوان المسلمين لا تمثل 10 في الألف من أبناء الشعب المصري، ولكن نجحت في بث الرعب والخوف بين أبناء الشعب المصري نظرا لاستخدامها العنف في المسيرات والمظاهرات التي تدعو لها»، مطالبا قيادات «الإخوان» ب«التوبة إلى الله وعقد مراجعات فكرية بعد التوقف عن استخدام العنف في الشوارع والميادين المصرية»، مضيفًا: «يجب أن تظهر تلك القيادات وتعلن عن أخطائها في حق الشعب المصري والدولة وتدعو شبابها إلى مغادرة الشوارع والميادين حتي يتم إجراء مصالحة واندماجهم مرة أخرى في المجتمع». وناشد «برهامي» جميع مشايخ وقيادات الدينية من السلفيين والأزهر بعقد مؤتمر ضخم عالمي ل«كشف حقيقة جماعة الإخوان وإفكارها الهدامة وغيرها من الجماعات التي تمارس عنف وتكفر رجال الجيش والشرطة»، معتبرًا أن «تلك المرحلة لا ينفع فيها سكوت علماء الدين عن إظهار الحقيقة».