أكدت دراسة قام بها مجموعة من الباحثين في طب المخ والأعصاب بجامعتي يينا وكاسل في المانيا، أن الارتباط بعلاقة حب دافئة، يمكن أن تعمل على الحد من التوتر والمشاعر السلبية التي يعاني منها الإنسان، وبما يفوق التأثير المعروف لحبوب الفاليوم، وعلل الباحثون الأثر القوي للعلاقات العاطفية الإيجابية، إلى دورها في تحقيق الاستقرار والاتزان النفسي، ومن ثم عدم ميل الميل إلى الكشف عن التناقضات النفسية التي قد توجد لديهم. أشارت صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن الأطباء المشاركين في هذه الدراسة، قاموا بتحليل العلاقة العاطفية التي تجمع بين 245 رجلا وامرأة من الراجال والنساء، خلال المرحلة العمرية بين سن الثامنة عشرة والثلاثين، حيث كشفت الدراسة أن العلاقة العاطفية، ساهمت بصورة مؤثرة للغاية في تحقيق الإشباع النفسي. وتوصل الباحثون إلى أنه كلما امتدت فترة العلاقة بين الرجل والمرأة، كلما تراجعت نسبةالإصابة بالاكتئاب والأعراض النفسية الأخرى المرتبطة بضغوط الحياة، ومن جهة أخرى فإن ردود الأفعال الصادرة عن المرتبطين عاطفيا تجاه المواقف السلبية، تعد أكثر تماسكا وأقل تهورا واندفاعا.