مركز ابن خلدون : 13% زيادة في شعبية السيسي شكر: ثلاثة أسابيع من الدعاية ستغير نسب التأييد بين مرشحي الرئاسة بشكل كبير دراج : نسبة مؤيدي "السيسي" لن تقل عن 70% حتي يوم الانتخابات بدأ سباق الدعاية الانتخابية بين مرشحي الرئاسة المشير عبد الفتاح السيسي حمدين صباحي، وفى بداية هذا السباق أظهرت نتائج استطلاع الرأي ،بحسب مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة مؤيدي المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي عن الاستطلاع الأول الذي أجراه نفس المركز بواقع 13% فيما انخفضت نسبة مؤيدي المرشح المنافس حمدين صباحي بنسبة 9% خلال 15 يوما. وأوضحت نتائج الاستطلاع، حسب ما ورد في بيان أصدره المركز، أن نسبة مؤيدي السيسي وصلت إلى 84% بعد أن كانت 71% في منتصف الشهر الماضي، فيما وصلت نسبة صباحي إلى 16 % بعد أن كانت 25 % في منصف الشهر الماضي. و قال الدكتور أحمد دراج القيادي السابق بالجمعية الوطنية للتغيير إن ارتفاع نسبة مؤيدي المشير عبد الفتاح السيسي إلي 84% وحصول صباحي علي نسبة 16% فقط ،بحسب البيان الذي أورده مركز ابن خلدون للدارسات الإنمائية ،" مسألة طبيعية" في ظل الدعم الشعبي الواضح للسيسي منذ البداية . واضاف دراج في تصريحات خاصة ل "صدي البلد" أن الفريق السيسي لن تقل نسبة المؤيدين له عن 70% حتي يوم الانتخابات، بينما لن يقل داعمو صباحي عن 15% وقد ترتفع نسبة مؤيدي صباحي حتي تصل ل 20أو 25 %. وتابع : أن نسبة كلا من المرشحين تتأثر بالزيادة والنقص مع كل تصريح أو خروج إعلامي لهما، وأن الشخصيات المصاحبة لهما ،تؤثر علي نسبة التأييد التي يحصلون عليها . واكد ان الأداء الإعلامي لكل من المرشحين مازال مبكرا للحكم عليه الآن، لافتا إلي أنه من الناحية المبدئية، فإن المشير السيسي تمتع في حواره بالامس مع الإعلاميين بفهم ووعي شديدين، كما ظهر من خلال جولات حمدين تمرسه في الحديث والعمل السياسي . وأكد الدكتور عبد الغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الدور الذي يقوم به المرشح الرئاسى، المشير عبد الفتاح السيسي، يوم 30 يونيو خلق له شعبية كبيرة، كما ظهر ذلك فى استطلاع مركز "ابن خلدون" للدراسات الإنمائية. وأضاف شكر - في تصريحات ل"صدي البلد" - أن النتائج التي أظهرها الاستطلاع ستتغير حتما خلال أسابيع الدعاية الثلاثة المقبلة بشكل كبير. وأشار، إلى أنه من الناحية المبدئية، فإن كلا المرشحين "السيسى" و"حمدين صباحى" له أسلوبه في الدعاية الانتخابية. وأوضح أن السيسي، يستخدم أسلوب التواصل مع جماعات محدودة العدد، وهذا ما يحقق له حوارا متأنيا، ولمدة معقولة، وينقل صورة عملية حية، بينما حمدين يستخدم أسلوبا جماهيريا؛ مما يحقق له تواصلا مباشرا، وقدرة علي التأثير أكبر، مؤكدا أن كلا الأسلوبين له مميزاته وسيظهر تأثيرهما فيما بعد.