اظهرت نتائج استطلاع الرأي الثاني الذي اعده مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة المؤيدين للمرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي بواقع 13% خلال 15 يوم حيث ارتفعت نسبة مؤيدينه الي 84% بعد ان كانت 71% في منصف الشهر الماضي اما عن المرشح الرئاسي حمدين صباحي فقد انخفضت نسبه مؤيدينه بواقع 9% خلال 15 يوم حيث اصبحت نسبه مؤيدينة الان 16 % بعد ان كانت 25 % في منصف الشهر الماضي. واوضحت المؤشرات انخفاض في نسبة المصوتين لاحد المرشحين الرئاسيين 2% فقد اصبحت نسبة المصوتين لاحد المرشحين الرئاسيين 82% بعد ان كانت 84% في منصف الشهر الماضي وارتفعت نسبه المبطلون لاصواتهم بنسبه 2% ايضا حيث اصبحت نسبه المبطلون 4% بعد ان كانت 2% وظلت نسبه المقاطعين للانتخابات ثابته طول الشهر الماضي بنسبه 14% وتعليقاً علي نتائج الاستطلاع قالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون :" أن هذا التغير في نسب المؤيدين لصالح السيسي، قد حدث بالرغم من التحرك الدائم والمبكر للمرشح حمدين صباحي للتواصل مع الجماهير، في حين أن المرشح عبد الفتاح السيسي ما زال متحفظاً بالابتعاد عن التخاطب مع الرأي العام قبل بدء مرحلة الدعاية الإنتخابية في مايو وفقاً للقانون. وهذا يمكن تفسيره بأن المناخ السياسي العام للبلاد سيكون عنصر مهم في حسم الناخبين أمرهم بشأن اختيار المرشح المناسب، ولن يعتمد الاختيار فقط علي البرنامج الانتخابي أو "الكاريزما" السياسية لأي من المرشحين كما هو الحال في الديمقراطيات المستقرة ".