مؤمن كويفافيه المعارض السوري في تصريحات خاصة ل"صدى البلد" قال مؤمن كويفافية، رئيس اللجنة الإعلامية للتنسيقية الثورية للثورة السورية في مصر، والذي شارك في مظاهرة اليوم أمام السفارة السورية بالقاهرة، إن النظام السوري سيرسل "شبيحة" إلى جموع الدول العربية بدءً من الغد ليثبت أنه لديه مؤيدون في أنحاء العالم العربي. كانت أنباء قد تحدثت عن اعتزام بعض الموالين للنظام السوري تنظيم مظاهرة غدًا لمناصرة نظام الرئيس بشار الأسد. وأضاف "كويفافية" أن جماعات المعارضة السورية بمصر ستعاود التظاهر غدًا أمام السفارة السورية وسيكون هناك حشد سوري سلمي "بالحناجر" وبدون بلطجة تحت مسمى "مظاهرة التحدي" وستكرر بعد غد، الأحد. وقال "كويفافية": "سنتحداهم في أي وقت و أي زمان فالشعب هو الأقوى و العصابة لن تنتصر أبدًا".
وفور انتهاء المظاهرة توجه الناشطون السوريون لمواصلة اعتصامهم أمام مقر الجامعة العربية والمستمر منذ خمسة عشر يومًا. وقال "كويفافية" إنهم بدءوا اعتصامهم في أعقاب انتهاء اجتماع وزراء الخارجية العرب بالجامعة، الذي عقد منذ نحو الأسبوعين دون نتائج تذكر إلا مهلة الأسبوعين التى منحتها الجامعة لنظام الرئيس بشار الأسد والتى سقط خلالها مئات القتلى. وأرجع "كويفافية" الدافع الرئيسي للاعتصام إلى ما صرح به الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي بأنه استقبل وفودًا من المعارضة السورية للوقوف على مطالبهم قبيل الاجتماع الوزاري، الأمر الذي نفاه المعارض السوري. وأضاف أنهم لم يلتقوا "العربي" إلا بعد أيام من اعتصامهم، وبعد رفعهم لشكوى لمكتب الأمين العام طالبوا خلالها بلقاء "العربي" وبعد ضغوط منهم تمت المقابلة التى استغرقت نحو الساعة سلمت خلالها المعارضة بيانًا "يدا بيد" للأمين العام، وخلا الاجتماع من الوعود "الرسمية". وقال المعارض السوري إن اللقاء كان بمثابة "فض عتب" - على حد وصفه - وإن "العربي" أبلغهم أن الجامعة لا تمتلك جيوشا أو أسلحة لتحارب بها قوات الأسد. وحول الأوضاع على الأرض بسوريا، قال "كويفافية" إن الشعب السوري يطلب الحماية الدولية من خلال جمعة اليوم التى أطلق عليها جمعة "الحظر الجوي".