قال المهندس معتز محمود نائب رئيس حزب المؤتمر وعضو وفد القوى السياسية الذى توجه إلى الدنمارك لعرض موقف مصر بدعوة من مؤسسة الحوار المصرى الدنماركى ، إن الوفد التقى اليوم "الاثنين" وزير الخارجية مارتن ليديجارد ورئيس البرلمان الدنماركى موجينز ليكيتوفت. وأضاف عضو وفد القوى السياسية فى تصريحات صحفية له، أن الوفد أوضيح الموقف فى مصر، وايضا الحكم الصادر فى حادث المنيا، وقدم الوفد لهم "سيدهات وفلاشات" عليها بعض من أعمال العنف الممنهجة التى ارتكبها الإخوان ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة . وتابع محمود ، أن الوفد المصرى قال لوزير الخارجية الدنماركى: "لماذا ساندتم أوكرانيا ولم تساندوا وترددتم فى دعم الثورة المصرية"، ونحن نرفض الكيل بمكيالين فى سياستكم الخارجية، وأكد وزير الخارجية الدنماركى للوفد على دعم بلاده لاختيار الشعب المصرى. ومن جانبه أبدى رئيس البرلمان الدنماركى موجينز ليكيتوفت تخوفه من تحول مصر إلى السيناريو السورى أو الليبيى ، وتساءل عن وجود إشراف دولى على الإنتخابات الرئاسة ، واكد له الوفد المصرى أن هناك رقابة دولية على الإنتخابات وأنه من الصعب تطبيق السيناريو السورى أو الليبيى فى مصر لأن هناك شعب يقف خلف جيشة وقوى سياسية متماسكة. ويضم الوفد عددًا من قيادات الأحزاب الليبرالية واليسارية والدينية منهم ، الدكتورمحمود العلايلى القيادى بحزب المصريين الأحرار ، ومعتز محمود محمد نائب رئيس حزب المؤتمر، ومحمد السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية ،وأشرف ثابت القيادى بحزب النور السلفى محمد عبد الجواد من مصر القوية ، وعبد الرحمن هريدى القيادى بالتيار المصرى.