تقف اوروجواي بطلة أمريكا الجنوبية في المركز الخامس بالتصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم وحلت في المركز الرابع في كأس العالم 2010 ولديها في لويس سواريز واحد من أخطر مهاجمي العالم لكن المدرب أوسكار واشنطن تاباريز لا يصنف فريقه ضمن فرق الصفوة. وقال تاباريز يوم الأربعاء "في كرة القدم أيضا هناك عالم أول وعالم ثالث. نحن في اوروجواي لسنا ضمن القوى الكبرى.. ولا حتى في نطاق أمريكا الجنوبية.. وأعتقد أن هذا هو سبب معاناتنا للتأهل." واحتاجت اوروجواي لخوض جولة فاصلة لتتأهل في ثلاث من آخر أربع بطولات لكأس العالم. وفي 2006 خسرت اوروجواي الجولة الفاصلة لتفشل في التأهل لنهائيات المانيا. وقال المدرب البالغ من العمر 67 عاما "في الأوقات الأخيرة حاولنا مواجهة منتخبات كبرى.. وأعتقد أننا في بعض الظروف أظهرنا قدرتنا على اللعب بطريقة لا تقل عنهم مهما كانت النتيجة." وأبلغ تاباريز مراسلين لوكالات أنباء في مقر المعسكر التدريبي لفريقه خارج مونتيفيديو إنه سيتفاجأ لو نجحت اوروجواي في الصعود للنهائي في النهائيات المقررة بالبرازيل بالنظر لأنها بلد صغير قوامه 3.3 مليون نسمة ولا يملك عددا كبيرا من المواهب. ويفضل تاباريز الذي بدأ مشواره الثاني في تدريب اوروجواي في 2006 أن يبقى لاعبوه على تواضعهم بخفض سقف التوقعات في البطولات الكبرى. وسيشارك تاباريز في كأس العالم للمرة الثالثة وهو أقدم مدرب بين قادة 32 منتخبا تأهلت للعب في البرازيل. وسبق للمدرب المخضرم قيادة اوروجواي في كأس العالم 1990 بإيطاليا. وقال تاباريز إنه يسعى لبناء دفاع صلب ليبني الفريق من خلاله هجمات لسواريز وزميله المهاجم البارز ادينسون كافاني. وأضاف "يجب أن نساعد هذين اللاعبين على التسبب في أكبر قدر ممكن من الصداع للمنافسين." وستلعب اوروجواي التي فازت بكأس العالم في 1930 و1950 ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضا انجلترا وإيطاليا وكوستاريكا.