قال محمد السعيد، مصصم "الدمي"، اليوم الاثنين، إن من ضمن تقاليد الاحتفال بعيد الربيع في محافظة بورسعيد، صناعة عرائس على هيئة أشخاص غير مرغوب فيهم، ويتم عرضها في بداية اليوم، ثم تحرق، لافتا إلي أن هذا العام تأثر كثيرا بالأحداث السياسية، فتم تجسيد دمي على شكل "أمير قطر، أوردغان، موزة"، وغيرهم من الشخصيات المؤثرة بالسلب في الحياة السياسية. وأضاف "السعيد"، خلال مداخلة تليفونية مع قناة سي بي سي أكسترا "أنه عمل "الدمي" عادة قديمة لأهالي بورسعيد كمظهر للاحتفال بيوم "شم النسيم " يدخل البهجة والفرحة علي الجميع من ناحية وكمحاولة للتعبير عن الرأي بصورة فنية من ناحية أخرى.