امتلأت شوارع بورسعيد بالدمى التي من المقرر أن يحرقها البورسعيدية ليلة شم النسيم في تقليد قديم يعود إلى فترة احتلال الانجليز للمدينة الباسلة ،تتنوع الدمى هذا العام ما بين عرائس للحكومة المصرية وأخرى لبشار الأسد وبعض الشخصيات العربية. تعود العادة إلى أيام اللورد لنبي أحد قادة الاحتلال الانجليز الذي كان يصور شباب بورسعيد على هيئة دمى ،ثم يعطي أوامر بحرقها ليلة شم النسيم تعبيرا عن الانتصارات.أ تطورت هذه العادة مع مرور الزمن وأصبحت تقليد يصور ما تموج به البلاد من أحداث سياسية وغيرها وكانت بورسعيد قد حرقت العام الماضي دمى مبارك وأعوانه بشارع نبيل منصور للرسام الشهير محسن خضير وفى هذا العام تناول الرسامون دمى للحكومة وجبهة الإنقاذ وهما يتصارعان على السلطة كما كان لسوريا نصيبا في هذه الاحتفالات بتصوير يشار الأسد وتشبيهه بمصاص الدماء.