نظمت الحركة النسائية لحماس مسيرة حاشدة فى مدينة غزة اليوم الأحد لنصرة المسجد الأقصى وطالبن قادة الدول العربية والمجتمعين في مؤتمر القدس الدولي بالدوحة باتخاذ قرارات بقطع كافة العلاقات مع الكيان الإسرائيلي وتوجيه الجيوش العربية نحو الأقصى لحمايته من انتهاكات الاحتلال المتصاعدة له. ودعت النساء في المسيرة التي انطلقت من وسط مدينة غزة إلى مقر المجلس التشريعي لهبة عربية على مستوى القادة والشعوب لحماية المسجد الأقصى من الخطر المتصاعد نتيجة تدنيس جنود الاحتلال ومستوطنيه له بشكل متكرر. ورفعت النساء شعارات يستنكرن ما يجري بحق المسجد الأقصى ونددن بالصمت الدولي وسكوت مجلس الأمن الدولي تجاه قرارات الاحتلال والاقتحام المتكرر للمسجد الأقصى. وفى كلمته طالب رئيس المجلس التشريعي الفلسطينى بالانابه أحمد بحر المجتمعين في مؤتمر القدس بالدوحة قائلا "لا نريد شجبا ولا استنكارا ولا بيانات فوق البيانات ، نريد تحركا للجيوش العربية من قلب العواصم وخروجها نحو القدس، ومقاطعة كاملة للاحتلال". ودعا بحر الى قطع كافة العلاقات الدبلوماسية والثقافية والسياسية والتجارية مع اسرئيل وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيكون دائما في حماية المسجد الأقصى وصد العدوان الإسرائيلي عليه، مطالبا المقاومة الفلسطينية بأن تثأر للقدس والأقصى. كما طالب السلطة الفلسطينية بإطلاق يد المقاومة فى الضفة لنصرة المسجد الأقصى وتثأر له، مجددا دعوته للسلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني مع اسرائيل. وأكد على ضرورة التوحد بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني على قاعدة الثواب الوطنية من أجل تحدي كافة القرارات التي يتخذها الاحتلال في القدس ومواجهة محاولات اقتحام الأقصى. ومن جانبها قالت رئيس الحركة النسائية لحماس رجاء الحلبي أن نساء فلسطين وعلى وجه الخصوص بغزة سينصرن الأقصى بدمائهن وأبنائهن وأرواحهن، وأنهن خرجن نصرة له ولإرسال رسالة بأن لا شيء اسمه الهيكل، ردا على النساء اليهوديات اللواتي خرجن نصرة للوهم الذي يسمى بالهيكل المزعوم. وطالبت حلبي المجتمعين في مؤتمر القدس بوقف الشجب والاستنكار والشعارات والعمل على نصرة الأقصى بالأفعال حتى يفشلوا من يريد أن يراهن على ضعف الأمة العربية وانشغال العرب بالحروب الداخلية.
