* وزير الصحة :الوزارة ليس لديها ما تخفيه من الحقائق عنأهالي المصابين * أطباء مستشفى قصر العيني الفرنساوي يجرون عملية جراحة لعمرو * رئيس تحرير صدى البلد : الرصاصة لا تزال مستقرة في ظهره * نقابة الصحفيين تُدين تكرار جرائم استهداف المحررين والمصورين وتستنكر تقاعس السلطات عن توفير الحماية وصل وزير الصحة الدكتور عادل عدوي الى مستشفى قصر العيني الفرنساوي للاطمئنان على حالة الزميل عمرو سيد مصور صدى البلد والزميل خالد حسين محرر اليوم السابع وباقي المصابين في اشتباكات جامعة القاهرة اليوم. وكان قد أصيب عمرو سيد بطلق ناري في الظهر ، وخالد حسين محرر اليوم السابع بطلق ناري في الصدروقد نُقلا لمستشفى قصر العينى الفرنساوى لإجراء جراحة. وقال الوزير بعد اطمئنانه على المصابين للأهالي إن الوزارة ليس لديها ما تخفيه من الحقائق عن أهالي المصابين وليس لديها مصلحة في ذلك ، وأمر مدير المستشفى بعمل كل ما يلزم لخدمة المصابين والأهالي والتأكد من عدم إخفاء أي معلومات عنهم. وأضاف أن المصابين كانو يؤدون واجبهم الوطني أثناء عملهم، ونحن لم نقصر في إسعافهم ، وسنصدر تقارير توضح حقيقة اصاباتهم ولن نخفي أي معلومات عن الواقعة. ويجري أطباء مستشفى قصر العيني الفرنساوي عملية جراحة لعمرو لاستخراج طلق حى من منطقة الظهر أعلى الكلى. فيما تجري عملية جراحية أخرى لخالد حسين، لاستخراج طلق استقر فوق منطقة القلب بنحو 2,5سنتيمتر. وقال أحمد صبري رئيس تحرير موقع صدى البلد الإخباري إن الزميل عمرو السيد المصور التابع للموقع حالته الآن مستقرة ووزير الصحة قام بزيارته فى مستشفى قصر العينى للاطمئنان على حالته. وأضاف صبري خلال مداخلته الهاتفية فى برنامج "على مسئوليتى" على قناة "صدى البلد" ،ان عمرو لم يجر العملية الجراحية حتى الآن والرصاصة لا تزال مستقرة فى ظهره ،لافتا إلى ان الأطباء يتشاورون حول قرار عدم استخراج الرصاصة لأنها قد تسبب له نزيفاً وخطورة على حياته . واشار صبري إلى أن الزميل عمرو ليس له أى علاقه بالإخوان أو الأمن وإصابته حدثت وسط زملائه أثناء عمله دون العلم بمصدرها، مؤكدا على أن الرصاص الذى اصيب به الزميل عمرو السيد ومحرر اليوم السابع خالد حسين هو رصاص حى وليس خرطوشاً كما أعلنت وزارة الصحة. واستنكر صبري ما قام به أطباء مستشفى جامعة القاهرة وتباطأوا فى تلبية النداء لإسعاف الصحفيين المصابين مما أدى الى نزيفهما لمدة تزيد على 45 دقيقة حتى تم نقله الى القصر العينى . كما أدانت نقابة الصحفيين بشدة، جريمة الاعتداء بالرصاص الحي والخرطوش على زميلين جديدين، أثناء تغطيتهما للتظاهرات التي وقعت بجامعة القاهرة، اليوم "الاثنين"، وهما خالد حسين المحرر بموقع "اليوم السابع"، وعمرو سيد المصور بموقع "صدى البلد" الإخباري، حيث أصيب الأول بطلق ناري في الصدر وحالته الصحية حرجة، والثاني بطلق خرطوش وحالته مستقرة. وطالبت النقابة، في بيان لها اليوم "الاثنين"، السلطات المعنية بسرعة التحقيق في الجريمة الجديدة، والكشف عن مرتكبيها أيًا كانوا، سواء من أجهزة الأمن أو المتظاهرين، وتقديمهم إلى العدالة الناجزة. وشددت على أنها ستتخذ كل الإجراءات القانونية العاجلة لضمان حق الزميلين، وإعمال القانون بمعاقبة من استهدفهما.وأكدت النقابة أن استهداف الصحفيين والمصورين بات يُشكل ظاهرة خطيرة للغاية، تنم عن نهج واضح ومتعمد يهدف لإرهابهم حتى لايقوموا بواجبهم المهني في نقل الحقائق إلى الرأي العام. واستنكرت نقابة الصحفيين تقاعس السلطات المعنية عن توفير الحماية للصحفيين أثناء عملهم الميداني، وكذلك البطء الشديد في التحقيق بجرائم استهداف الصحفيين السابقة، وعدم تقديم أي من مرتكبيها إلى العدالة، مما يُشجع المجرمين على ارتكاب المزيد من جرائمهم. وجددت النقابة، في بيانها، الطلب إلى وزارة العدل بسرعة انتداب " قاضي تحقيق" لمباشرة التحقيق في الاعتداءات المستمرة على الصحفيين أثناء أدائهم عملهم. ودعت النقابة جميع الصحفيين إلى الإضراب الفوري عن تغطية كل الأحداث الميدانية الخطرة لأجل غير مسمى، وحتى تقوم السلطات الأمنية بواجبها في حماية الصحفيين.
