أظهرت نتائج أولية للانتخابات الرئاسية في أفغانستان تقدم السياسي المعارض عبد الله عبد الله لكن مع فرز أقل من عشرة بالمئة من الأصوات وما يتردد من مزاعم عن تلاعب واسع النطاق في التصويت لا يوجد مؤشر واضح عمن سيخلف الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي. مقتطف صوتي: "في هذه المرحلة أقول إنها نتائج أولية وهناك ثمانية أقاليم لم يجر فرز الأصوات بها، لكن عموما فقد أبلينا بلاء حسنا مقارنة بأخرين، وقد سبق وقلنا ان كل شئ على ما يرام." وبعد فرز نحو عشرة بالمئة من الأصوات من 26 إقليما من إجمالي 34 أظهرت النتائج تقدم عبد الله بنسبة 41.9 في المئة يليه الأكاديمي أشرف عبد الغني بنسبة 37.6 في المئة. وحل في المركز الثالث بفارق كبير المرشح زلماي رسول الذي يدعمه اثنان من أشقاء كرزاي والذي حصل على 9.8 في المئة. وأشاد حلفاء أفغانستان بانتخابات الخامس من أبريل ووصفوها بأنها تمثل نجاحا بسبب الإقبال الكبير الذي يقدر بستين في المئة من أصوات 12 مليون ناخب يحق لهم التصويت وفشلا لمقاتلي طالبان في شن هجمات كبيرة في ذلك اليوم. لكن الأدلة على حدوث تزوير واسع النطاق يمكن أن تقوض مشروعية انتخابات قد تمثل أول انتقال ديمقراطي للسلطة في أفغانستان بينما يستعد الرئيس الحالي حامد كرزاي للتنحي بعد أكثر من 12 عاما في السلطة فضلا عن تأهب القوات الغربية للرحيل. ويتعين أن يحصل المرشح على أكثر من 50 في المئة من الأصوات الصحيحة كي يفوز وإن لم يتمكن أحدهم من حسم الأمر من الجولة الأولى فستجرى جولة الإعادة بين الاثنين الحاصلين على أعلى الأصوات.