علق الكاتب الصحفي عبد الله كمال على ما نشرته بعض الصحف بخصوص تحريره للبيانات الصحفية للفريق أحمد شفيق بأن الصحافة تشغل الناس بأمور فارغة، وتمارس أبشع أنواع التضليل تجاه عقول الرأي العام. وأضاف قائلاً "لقد نفيت بوضوح أي علاقه لي بالحملة الانتخابية للسيد الفريق أحمد شفيق وذكرت أن (هذا شرف لا ادعيه).. لكن بعض الزملاء لم يغالبوا مشاعرهم الشخصية وبدأوا يتعاملون مع (الحكاية) كما لو أنها اكتشاف خطير.. وجعلوا منها البند رقم واحد على أجندة الاهتمام لدرجة جعلت الموضوع محل اهتمام اربعة صحف يومية ومجموعة من الحسابات علي الشبكات الاجتماعية. وقال كمال ل "صدى البلد" لقد نفيت فى مرات مختلفة على صفحتى فى "الفيس بوك" و"تويتر"، "إنه ليس لي أي علاقة مع أى حملة انتخابية علمًا بأن لى علاقات طيبة وقديمة مع مرشحين مختلفين للانتخابات الرئاسية". وقال كمال "أنا الآن أمارس عملى المستمر منذ سنه 2002 كمستشار لجريدة الرأى الكويتية فى القاهرة ومتفرغ لمشروعات كتبي وأولها يتناول كيف انتهى عصر مبارك؟ وسوف يصدر فى مايو المقبل بإذن الله وأجهز لكتاب آخر عن دور رجال الأعمال فى الحياة السياسية المصرية. وعلق كمال على صورة بريدة الالكترونى المنشورة فى المواقع الالكترونية بأن "هذا سببه الفيروس الذي تعرض له حساب السيدة يسرية رجب المسئولة عن توزيع البيانات من حملة الفريق شفيق وأنا موجود على قائمتها لأنى اتلقي تلك البيانات بصفة اعتيادية باعتبارى أقوم بعملى الصحفي وانشر الأخبار فى جريدة الرأى الكويتية عن كل الحملات بلا استثناء، وهذه الأمور تحدث يوميًا وقد قرأت أن عددًا من المشاهير حدثت لهم أمورًا مماثلة فى حسابات بريدهم". واضاف عبد الله كمال "أنا لست طرفًا فى أى قصة من أى نوع تطرق لها الترديد المنشور، والمفروض أن الزملاء الصحفيين يتفرغوا لأمور أهم فى الحملات الانتخابية وعلى كل حال أنا أشكرهم لأنهم منشغلين بأمورى حتى ولو كان ذلك بكلام غير دقيق وأعدهم بإذن الله أنى سوف اثير لديهم جدلاً أكثر أهمية من خلال كتابي المقبل ففيه أمور تستحق النقاش وفق تقديري".