رئيس وفد حكماء أفريقيا: -سنبذل قصارى جهدنا حتى تستعيد مصر مكانتها ودورها فى القارة -يتعين على الأحزاب والمنظمات العمل بقوة على أرض الواقع لمواجهة التيارات الدينية -الشعب المصرى لن يقبل على الإطلاق أى نظام تعسفى "البدوي": -الجيش انحاز إلى الشعب المصرى في 30 يونيو وحمى البلاد من حرب أهلية -تعليق أنشطة مصر فى الاتحاد الافريقى اصاب الشعب ب"الصدمة" -نطالب مجلس السلم والأمن الافريقى بتعديل بعض لوائحه لتتمكن مصر من حضور القمة اإافريقية القادمة "بكار": الحياة لا تتوقف فى مصر بسبب معاندة فصيل أضاع كل الفرص "سلماوي": ماحدث فى مصر ثورة شعبية من خلال اسقاط الرئيس بطريقة دستورية "ناجح إبراهيم": تعليق أنشطة مصر بالاتحاد الافريقى جحودا لدور مصر فى القارة قال ألفا عمر كونارى رئيس مالى الأسبق ورئيس وفد حكماء أفريقيا إن الاتحاد الأفريقى سيبذل قصارى جهده حتى تستعيد مصر مكانتها ودورها فى افريقيا حتى تتمكن مصر وافريقيا من مواجهه التحديات العديدة. جاء ذلك خلال لقاء ألفا عمر كونارى بالدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وعدد من قيادات الحزب وشخصيات مساء اليوم بمقر الحزب . وأوضح كونارى أنه يتعين على الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى العمل بقوة على أرص الواقع فى مواجهة التيارات الدينية مشيرا إلى ان التعليم الجيد يعتبر السبيل الأكيد لتجنب أى حياد عن الطريق السليم وأن الشعب المصرى لن يقبل على الإطلاق أى نظام تعسفى معربا عن أمله فى أن تعود مصر إلى مكانتها وتستعيد مكانتها . من جانبه أشار السيد البدوى إلى أن الشعب المصرى ثار فى 25 يناير وفى ثورة 30 يونيو وانحاز الجيش الى الشعب المصرى الذى حمى الشعب المصرى من حرب أهلية. كما أشار البدوى إلى التزام النظام المصرى الجديد باستحقاقات خارطة الطريق وأنهى اول استحقاق وهو الدستور الذى حاز على اغلبية غير مسبوقة وهو افضل الدساتير التى شهدتها مصر ان لم تكن المنظقة باكملها مضيفا ان الدستور حدد خطوات خارطة الطريق وأمامه انتخابات الرئاسة يومى 26 و27 مايو ثم تبدأ اجراءات انتخابات مجلس النواب يوم 17 يوليو وهذه خطوات دستورية أيدها الشعب. واكد البدوى ان تعليق أنشطة مصر فى الاتحاد الافريقى اصاب الشعب المصرى بالصدمة مطالبا من الرئيس كونارى والوفد المرافق له ان يدرس مجلس السلم والامن الافريقى تعديل بعض لوائحة حتى تتمكن مصر من حضور القمة الافريقية القادمة لانه من الصعب غياب مصر عن هذه القمة. وأوضح الكاتب محمد سلماوى أن ماحدث فى مصر هو ثورة شعبية من خلال اسقاط الرئيس بطريقة دستورية بعد ان رفض مرسى اجراء الانتخابات المبكرة مضيفا أن الرغبة الشعبية لملايين المصريين انعكست فى خارطة الطريق واساسها وهو الدستور واشار إلى ان الشعب المصرى شعر بخيبة امل من قرار الاتحاد الافريقى رغم ما قدمته مصر لحركات التحرر الافريقية مطالبا بارجوع عن هذا القرار وأكد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور على عمق العلاقات المصرية الافريقية وان الملايين التى خرجت فى 30 يونيو كانت تهتف بسقوط المرشد وكان الامر لا علاقة له بالاسلام لكن بممارسات جماعة تنتمى للتيار الاسلامى لافتا ان الحياة لا يمكن ان تتوقف فى مصر بسبب معاندة فصيل اضاع كل الفرص. من جانبه قال المفكر الاسلامى د ناجح ابراهيم أن الشعب المصرى شعر بذهول من قرار الاتحاد الافريقى بتعليق انشطة مصر ويعتبره عوام الشعب جحودا لدور مصر فى افريقيا مؤكدا ان مصر لا تستحق ذلك من افريقيا واشار إلى ان المشكلة كانت فى مرسى وطريقة ادارته للدولة بعقلية جماعته.