توجه وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج اليوم الأحد، إلى رواندا للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى المذابح الجماعية في البلاد يوم غد الاثنين في العاصمة كيجالي. ويمثل وزير الخارجية المملكة المتحدة في مراسم إحياء الذكرى ال20 للمذابح الجماعية في رواندا وتكريم الضحايا والناجين. يذكر أنه في السادس من إبريل عام 1994 شن القادة المتطرفون من جماعة الهوتو التي تمثل الأغلبية في رواندا حملة إبادة ضد الأقلية من التوتسي على خلفية مقتل رئيسي بوروندي ورواندا، في حادث سقوط طائرة إثر هجوم صاروخي، وخلال فترة لا تتجاوز مائة يوم، قتل ما يناهز المليون شخص وتعرضت مئات الآلاف من النساء للاغتصاب. وانتهت الإبادة الجماعية في شهر يوليو عام 1994، عندما نجحت الجبهة الوطنية الرواندية، وهي قوة من المتمردين ذات قيادة توتسية، في طرد المتطرفين وحكومتهم المؤقتة المؤيدة للإبادة الجماعية إلى خارج البلاد.