غادر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، مستشفى القاهرةالجديدة صباح الجمعة متوجها لمنزله بعد توقيع الفحوصات الطبية الشاملة وعمل الأشعة اللازمة، والتي تبين منها أنه لا يعانى من أي كسور أو أي مضاعفات. وأكد أحمد أسامة، المنسق العام لحملة دعم عبد المنعم أبو الفتوح مرشحا للرئاسة، مغادرة أبو الفتوح للمستشفى وعودته لمنزله بالتجمع الخامس، مشيرا إلى استقرار حالته الصحية عقب إصابته بارتجاج في المخ إثر اعتداء بعض البلطجية عليه، وعما إذا كان الحادث مدبرا لإثناء أبو الفتوح عن قرار ترشحه للرئاسة، خاصة مع اقتراب موعد فتح باب الترشح، رفض أسامة التعليق، إلا أنه قال إنه لا يستبعد أي سيناريو، نافيا تأكده من تدبير بعض الجهات للحادث من عدمه. ونفي أسامة، المنسق العام لحملة دعم عبد المنعم أبو الفتوح مرشحا للرئاسة، تراجع أبو الفتوح عن خوض انتخابات الرئاسة بعد الاعتداء عليه بالأمس، مؤكدا استمرار أبو الفتوح في مبادئه ووعوده للمواطنين، وقال أسامة في تصريح خاص ل "صدى البلد" إن حادث الاعتداء علي أبو الفتوح دليل علي زيادة الانفلات الأمني بالبلاد، وعجز السلطة الحالية عن حماية البلد. ومن جانبها، استمعت نيابة قليوب برئاسة تهامي وجدي و بإشراف المستشار محمد عبد الله المحامي العام لنيابات جنوببنها إلى أقوال د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وسائقه مصطفي عبد الغني محمد عقب الاعتداء عليهما بالطريق الدائري أثناء عودتهما من محافظة المنوفية عقب مؤتمر جماهيري . وأكد الدكتور أبو الفتوح في التحقيقات انه لا يستطع تحديد أوصاف الأشخاص الذين هاجموه وسرقوا سيارته، ولكنه يتذكر أن السيارة التي كان يستقلها الجناة سوداء اللون ماركة "متسوبيشى" وقال السائق في التحقيقات " انه أثناء عودته برفقة أبو الفتوح من محافظة المنوفية وعند مطلع الطريق الدائري بقليوب فوجئا بسيارة تعترض طريقهما وخرج منها 3 ملثمين يحملون البنادق الآلية وقاموا بالاعتداء عليه في بداية الأمر ، وعندما تدخل الدكتور أبو الفتوح قاموا بضربه علي رأسه مما أصابه بجروح وكدمات وتم الاستيلاء على السيارة ، وتم نقلنا لمستشفي القاهرةالجديدة. ومن جانبه ، هاجم الدكتور محمد البرادعي، الرئيس السابق لوكالة الطاقة النووية، المجلس العسكري و حكومة الجنزوري واصفاً إياهما بأنهما المشكلة و ليسا الحل، حيث قال البرادعي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" إن المجلس العسكري و الحكومة غير قادرين على حماية مرشح رئاسي بارز وبالتالي ليسوا قادرين عن توفير الأمن في البلاد. وكذلك استنكر عمرو موسى، المُرشّح المُحتمل لرئاسة الجمهورية، حادث الاعتداء الذي تعرّض له د.عبد المنعم أبو الفتوح مساء أمس الخميس مؤكدا رفضه لأعمال البلطجة و الفوضى التي أنتجت هذا الحادث، مؤكدا أن الحياة ستستمر على كل الأحوال و لن تتوقف على حادث أقدم عليه مجموعة من البلطجية ، مشيراً إلى أنه أصدر بالأمس بيانه على الحادث في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" . كما استنكر موسى سؤاله عن مدى تأثير الحادث على استكماله لمسيرته في انتخابات الرئاسة رافضاً التعليق عن ما إذا كان الحادث ذريعة سوف يتم استخدامها لتأجيل الانتخابات و مشدّداً على أنه بصدد التعليق على حادث أبو الفتوح فقط و لن يتطرق إلى موضوعات أخرى. وقال الدكتور أيمن نور، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن ما تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، هو رسالة خطيرة تتصل بالانتخابات الرئاسية وليس مقبولا أن ينتهي الأمر بقيد الحادث ضد مجهول، متمنيا لأبو الفتوح الصحة والسلامة ورجوعه لبيته سالمًا معافى والسلامة لمصر وجميع المصريين.