يعتزم أحد أثرياء النرويج بيتر أولسن بيع أشهر لوحة للفنان العالمي إدوارد مونش "الصرخة" (سكريكت) التي ورثها مع مجموعة كبيرة من التحف الفنية والتي نازعه فيها أخوه الأكبر فرد أولسن أمام المحاكم قبل أن بحكم القضاء في صالحه. وذكرت محطة أن آر كيه الإعلامية الرسمية في النرويج أن الهدف من بيع هذه اللوحة بالمزاد العلني هو تخصيص حصيلته لبناء مجمع ثقافي جديد في جنوب العاصمة أوسلو لعرض اللوحات الأخرى لمونش موضحة أن جميع التقديرات تتجه إلي أن قيمة اللوحة ستتجاوز مليار كرونة نرويجية (حوالي 160 مليون دولار أمريكي). ونقلت إن آر كيه عن بيان أصدره بيتر أولسن بهذا الخصوص أنه عاش حياته كلها مع هذه اللوحة التي تعتبر نسخة من بين أربع نسخ أصلية للصرخة ولكنه يرى أن الوقت قد حان لاعطاء الفرصة لباقي العالم من أجل إمتلاك هذا اللوحة الرائعة التي ليست جزءا من المجموعة التي يمتلكها متحف الفن النرويجي لمونش. وأشارت إلي أن مدير متحف مونش ستاين آولاف هنريكسن يساند قرار أولسن ببيع اللوحة في الخارج حيث ستقوم شركة سوثبي بالمزاد الذي سيبدأ لحد الأدنى فيه لهذه اللوحة ب450 مليون كرونة نرويجية (80 مليون دولار) منوهة بأن ثلاثة آرباع لوحات مونش توجد في النرويج بما في ذلك النسخ الثلاثة الأخرى للصرخة.