أعلن بيتر ماورر رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر فى ختام زيارة قام بها الى جمهورية أفريقيا الوسطى استغرقت ثلاثة ايام عن أن محنة شعب افريقيا الوسطى تسوء كل يوم وأن معاناة شعب هذة الدولة تتفاقم بسبب استمرار وتكرار اعمال العنف ضد المدنيين والقتل والنهب والعنف الجنسى واضاف ماورر ان اصابة مؤسسات الدولة بالشلل وعلى نطاق واسع بسبب سنوات من عدم الاستقرار والازمات ستجعل من اعتماد افريقيا الوسطى على المساعدات الانسانية امرا مستمرا مالم يتم استعادة الامن وتبذل جهود مكثفة فى هذا الاتجاه . وأكد ماورر الذى التقى فى زيارته رئيس جمهورية افريقيا الوسطى وعدد من المسؤولين الحكوميين وممثلى المجتمع المدنى ورئيس جمعية الصليب الاحمر بافريقيا الوسطى أن النازحين والسكان هناك يعيشون فى ظروف صعبة للغاية وتحت رحمة الهجمات العشوائية بما فى ذلك النساء والاطفال من جميع الاعمار وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر انه ومنذ ديسمبر 2013 شهدت افريقيا الوسطى مستوى من العنف لم يسبق له مثيل خاصة فى بانجى وفى غرب البلاد حيث اصيب وقتل الالاف فى الوقت الذى هرب الالاف ولفت الى ان افريقيا الوسطى بحاجة الى مزيد من المساعدات مشددا على ان اللجنة الدولية ستستمر فى بذل كل الجهود وتوسيع النطاق الجغرافى الانشطتها وبخاصة فى مجال الرعاية الصحية .